شن إمام وخطيب مسجد الجوهرة بحي العزيزية بمكة المكرمة هجوما لاذعا وقاسيا ، بحق من يدعون إلى الاختلاط معتبرا إنّ هذه الدعوات لا تختلف عن دعوات الشيعة وهم يدعون إلى المتعة والاختلاط والرذائل .قائلا إن أئمتهم من الخميني والخامئني وامثالهما هما دعاة للشر وللرذيلة . وقال الشيخ في خطبة صلاة الجمعة : إنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تمشي منقبة وترفض تقبيل الحجر الاسود حتى لا تختلط بالرجال . متهما من يريدون ان تختلط المرأة بالرجل بحجة العلم وخلافة بأنها دعاوي واهية فقد يفيد العلم ويتقدّم دون الاختلاط . واعتبر ان الذنب العظيم لمن يسمح بالاختلاط هو يقع في نهاية المطاف في ذمة من سمح به في إشارة إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وإلى الاختلاط الذي شاع بها كما نقلت الاوساط الثقافية مؤخرا. وختم الشيخ في دعائة بأن ينتقم الله كل من يجر المسلمين إلى مهاوي الرذيلة والفساد.