واجه سوء الحظ عاملاً مصريا 11مرة لكنه أسعد سوء حظ، لأنه فشل في الانتحار على مدار 14عاما، وفي كل مرة يبعث الله سبحانه وتعالى من ينقذه، فلايزال في العمر بقية، ولايزال هو مصرًا على مغادرة الحياة بسبب الغرام.وآخر محاولة سجلتها ملفات النيابة عندما أحيل إليه بلاغ نجدة القاهرة بإنقاذ شاب ألقى نفسه من الطابق الرابع محاولاً الانتحار، وتصادف وجود أمين شرطة قام بالاتصال بالنجدة فنقلته إلى المستشفي وحرر محضرًا بالواقعة، وتبين أنه كان عائدًا منذ دقائق من المستشفى، بعد أن تم إنقاذه من محاولة انتحار، حيث كان قد ألقى بنفسه من الطابق الرابع فسقط على سيارة إسعاف تصادف وجودها لنقل سيدة تعاني من آلام الوضع، فنقلته هو إلى المستشفي وقام الأطباء بإسعافه وتضميد جراحه، واصطحبته والدته إلى المنزل، ليجد عمه ينتظره وعاتبه على فعلته، فانتفض واقفًا وأسرع إلى النافذة وألقى بنفسه أمام دهشة عمه ووالدته، ليسجل المحاولة الحادية عشرة، وجميعها بسبب الحب والفشل مع المحبوب. ويقول "محمد" وهو شاب مصري يبلغ من العمر " 26عاما" حاولت الانتحار أكثر من 11مرة، والفكرة بدأت عندي وعمري 12سنة، عندما أحببت فتاة تدعى "سماح"، وفجأة تركتني فشعرت بالألم فألقيت بنفسي من الطابق الأول ولم أمت، وبعدها عادت العلاقة مرة ثانية لعدة سنوات ولما تركتني قطعت شرايين يدي وتم نقلي للمستشفي وإنقاذي، ومرت الأيام وما إن يحدث لي شيء كنت أسارع بالانتحار، ونفسي أموت حتي أستريح، لكن في كل مرة لا أعرف ماذا يحدث. وصل بي الحال إلى أن صعدت للطابق العاشر وألقيت بنفسي، ولم يحدث لي سوى خدوش بسيطة نتيجة الارتطام بالأسفلت.. قطعت شرايين يدي أكثر من خمس مرات، وفي كل مرة يتم نقلي للمستشفى وبعد إسعافي "أقوم زي الفل".. "مش عارف أعمل إيه علشان أموت"، اشتريت سم فئران وشربته في كوب عصير، ولم يحدث لي شيء، وقفت أمام القطار في منطقة سكني في الشرابية لكي يدهسني وأستريح من الدنيا، لكن للأسف الشديد القطار تعطل أثناء دخوله المحطة والناس أنقذوني.