اختتمت يوم الجمعة فعاليات مهرجان الأسر المنتجة الذي نظمته الغرفة التجارية والصناعية بالخرج وفرع جمعية (إنسان) بالخرج. وأكدت المشرفات على تنظيم المهرجان فإن معرض الأسر المنتجة قد حقق نتائج باهرة لعرض منتوجات أرامل وقتيات إنسان فرع الخرج ودخولهن لسوق الاقتصاد واكتفائهن بإذن الله بعمل أيديهن ..فقد وجدنا في فتياتنا وأراملنا النشاط وعدم التواني بل التجديد والابتكار من اجل التسويق ..ثمانية أيام جمعتنا وكأننا بيت واحد وتكاتف رائع بيننا وبين أسرنا المنتجة والتي نفتخر بها بحق فهي مثال لباقي الأسر في الاكتفاء الذاتي مستقبلا فقد منحهن هذا المعرض معرفه العالم الاجتماعي الخارجي وكسبن زبائن وكذلك روجن لمنتوجاتهن ..كما فوجئنا بزوار من خارج محافظه الخرج من الرياض وأبها والخبر والدمام أعجبوا بهذا النوع من المعارض وقالو انه غير عن ماتعودنا عليه من معارض تجاريه فهذه لتشجيع الأرامل والفتيات على الكسب الطيب ..أتمنى أن لايوقف تعاوننا مع الغرفة على هذا المعرض بل نطمح للقادم الأجمل بتطور أفضل ..كما الجميع جميع من شاركني في هذا المعرض من موظفات ومتطوعات رائعات بكل ماتحملة كلمه رائع من معاني فعلا وجدت التعاون والتكاتف الطيب من اجل فئة غالية على مجتمعنا وهي الأرامل والأيتام .. ويعد المهرجان نقطة تحول في حياة الأسر فقد اكتسبت المشاركات الخبرة الكافية، ومعرفة بمتطلبات السوق. وعبرت المشاركات عن سعادتهن بحجم المبيعات مؤكدات أنهن اكتسبن الخبرة, ومعرفتهن بما يرضي أذواق المتسوقين. وتقول أم ود : استمعت كثيراً بهذا المهرجان بدء بالاستعدادات والتجهيزات إلى آخر يوم من أقامة المعرض. شعرت بالإجهاد والتعب في بعض الأيام بالمقابل كنت أكن في داخلي كل مشاعر الفرح والسعاة لهذا العمل الخيري فسرني كثيراً مشاركتي مع المجموعة وبإذن الله لن تكون المرة الأخيرة لأني شعرت بحاجة الأرامل والأيتام لمن يقف معهم ويساندهم للتغلب على صعوبات الحياة. فأنا عن نفسي أقول أنا التي استفدت وليس هم بل هم اللذين وقفوا بجانبي وساندوني كي اشعر بهذه المشاعر الرائعة فشكراً لكم أيتاماً كنتم أو أرامل أو موظفات جمعية إنسان وأخص بالذكر منى الحويطان وعذية الرشيدي فلكم حبي وتقديري .وحتى رجال الأمن في جو مول يستحقون الشكر. وهناك شئ ثمنيتة ولم يتحقق في هذا المهرجان وساءني ذلك هو عدم حضور سيدات الأعمال في الخرج وعدم حضور مندوبات للقطاعات الخاصة في الخرج مثل المستوصفات الأهلية والمدارس الأهلية فعلى الرغم من قلة عددها في الخرج لم نر مديرة أو مندوبة أو مسئولة أو من ينوب عنها كما لم أشاهد عميدات الكليات في الخرج والدلم فلدينا ثلاث كليات لم نر منهن احد أو من ينوب عنهم. حتى للأسف الشديد لم نر مشرفة من مكتب الأشراف التربوي سوي القلة القليلة قد تكون واحدة وقد تكون اثنتان فهل يعقل ذلك يا أهل الخير. نحن الأرامل والأيتام لسنا بحاجة للدعم المادي منكن وإنما نحتاج للدعم المعنوي فقط فله الأثر الأكبر في أنفس الأرامل والأيتام . ونصيحة لاتلهكم دنياكم عن آخرتكم ، فقط نحن بحاجة للدعم المعنوي وليس المادي. عاشقة الجنان: عندما تشتد بنا رياح الحزن نبحث عن بقعة أرض تحتوينا بكم وبقعه أرض نتنفس الفرح فوقها و بقعة أرض نجتمع فيها بكم بمعرض معرض الأسر المنتجة عندها نتذكركم فيأخذونا الحنين إليكم عندما نحس بإحساسكم إحساس اليتم نتمنى لقاءكم عندما نشتاق للأيتام ونتنفس صدق مشاعرهم ونشم رائحة قلوبهم الطاهرة عندها نناديكم بأصوات قلوننا عندما نجلس معكم فوق التراب عندما نحصي هذه الأيام التي قضيناها معكم نكتشف أنها أجمل وأغلى أيام اجتمعنا بكم .... في الختام المهرجان شكر مدير الشئون المالية والإدارية والمكلف بأعمال الغرفة القائمين والمتطوعات ولكل من ساعد في إنجاح هذا المعرض والداعمون مثل بلدية الخرج - إدارة جو مول – المراعى – مصانع الجميح لتعبئة المرطبات - تمور يانعة – تمور البلاد – فندق شمسة – صحيفة الخرج اليوم الالكترونية – جريدة الرياض – جريدة الوطن – صحفية أركان الالكترونية.