شاكر الحارثي / منى الحويطان / عذيه الرشيدي : رغم هطول الأمطار والأجواء الربيعية على محافظة الخرج زاد عدد زوار مهرجان الأسر المنتجة في اليوم الثاني والمقام حالياً في الجو مول حيث حضر قرابة الثلاثمائة والخمسون زائرة . الخرج اليوم خرجت بجملة انطباعات لزائرات المهرجان وصاحبات المشغولات اليدوية في التقرير التالي : أم سعود التي تنسج من السعف أروع تحف الماضي عن إنطباعها ومشاعرها في هذا المهرجان تقول أنها تشعر بأيام طفولتها عندما كانت في التاسعة من عمرها وكيف أنها هذا اليوم أصبحت تبتكر من الماضي لتدمجه مع الحاضر كما أنها تدعوا لمن فتح لها المجال لرفع دخلها المادي. الأرملة ام مشبب ابتهلت بالدعاء لمن قام على هذا المعرض وساعدها على عرض منتجاتها وعرضها للمجتمع ام رائي الفتاة فاطمة قالت الحمد لله فقد تم بيع بعض المنتوجات والتى شجعتنى على عمل اخرى. احد الزائرات من الرياض قالت بأننا سمعنا عن هذا المعرض ووجودنا هنا لتشجيع مثل هذا الفئة من الارامل والايتام ليعتمدو على انفسهم في تطوير دخلهم المادي . من جهة أخرى قالت أم صالح وهي من المشاركات في المهرجان وتطبخ ما لذ وطاب من الحلويات والأكلات الهندية والشعبية تقول بأن هذه فرصة لها لتشاهد أناس لم تشاهدهم منذ سنوات كما أن المهرجان أصبح زيادة في الدخل وطريقة جديدة للرزق وكانت تصطحب معها أقاربها للمهرجان الذين حضروا من خارج محافظة الخرج. وتقول الزائرة أم محمد أتيت من الرياض كي أتحف ناظري بهذا الإبداع وكي أكون أحدى المساهمات والداعمات للأسر المنتجة سواءاً دعم معنوي أو مادي فقد حضرت فقط للمهرجان. كما حضر مجموعة من العائلات من الرياض أيضا لزيارة أقارب لهم في الخرج وكانت فرصة لزيارة هذا المهرجان الذي أعجبهم كثيرا وخاصة المشغولات التي تخص الفتيات وكانوا من المشجعين لهن ليواصلن هذه الفعاليات فلهم جزيل الشكر والامتنان. كما أكدت الأخت ظريفة وهي من المشاركات أيضاأنها من منطلق شعورها بالراحة النفسية تجاه مانقوم به في هذا المهرجان تقول بأن لديها إستعداد للمشاركة في أي نشاط يقام حتى لو تكون متعاونة فهي شعرت بروح الجماعة وهذا أيضا أحد أهداف المهرجان التي تحققت. وكانت الاستاذة امينه المشحن اطلعت على معروضات المعرض ومنتوجات الاسر وانبهرت منها كما استفسرت حول بعض الاسئلة عن الجمعية وكيفية التواصل معها وتم تزوديها بالبروشورات الخاصة باالجمعية .