فاجأت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، المتمردين الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، باستخدام صواريخ من نوع (تاو) المضادة للدروع٬ حصلت عليها كدعم عسكري خلال عمليتي الإنزال المظلي من التحالف بقيادة المملكة كأسلحة نوعية وذخائر٬ وتم استخدامها وتدمير دبابات ومدرعات ميليشيات الحوثي وصالح في تعز للمرة الأولى. على الأرض، حققت القوات الشرعية تقدمًا كبيرًا في جبهات القتال٬ خصوصا الجبهة الغربية بمنطقة الضباب، وتم استعادة كثير من المواقع والتباب التي كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح، بحسب صحيفة (الشرق الأوسط)، الأربعاء (ال19 من محرم، 1437ه). في الوقت نفسه، قال مصدر في المجلس العسكري بتعز، إنه "سيتم التقدم والسيطرة على مواقع كثيرة٬ خلال الساعات القليلة المقبلة٬ إن لم يكن تطهير المحافظة بشكل كامل منهم"، لافتًا إلى أن وحدات من فصائل المقاومة الشعبية في عدن٬ وصلت إلى تعز، للمشاركة في تحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح. بينما أوضح مصدر عسكري آخر، أن هذه الوحدات تضمّ 500 جندي يمني تدربوا في الإمارات، والتحقوا -منذ يومين- بالقوات المشتركة من التحالف العربي والقوات اليمنية، بقيادة قائد محور عدن العميد الركن عبدالله الصبيحي، التي سيتم إرسالها خلال اليومين المقبلين إلى محافظة تعز لتحريرها من الميليشيات، وأن هؤلاء الجنود يقودهم العقيد أحمد الزبير، وفقًا لصحيفة (المدينة). وتلقت هذه الوحدات تدريبات عسكرية مكثفة في الإمارات٬ ضمنها تدريبات على استخدام أسلحة نوعية، يتم استخدامها في تحرير المدينة من الميليشيات الانقلابية٬ بحسب المصدر نفسه. وبالفعل، قتل وجرح عشرات من عناصر الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في مواجهات بجبهتي القتال الشرقية والغربية٬ وكذلك في غارات صواريخ تاو التي دخلت المعركة في تعز، وبحسب شهود عيان، فإن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات في معسكر القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقًا)٬ ومواقع أخرى.