في يوم الثلاثاء الموافق 11 - 2 - 1431 ه كنت واقفا عند أول إشارة في طريق الملك فهد ( طريق القاعدة سابقا ) وإذا بدورية مكافحة المخدرات تطارد أحد المطلوبين وكان سائق الدورية مسرعا ومتهورا وعاكسا للطريق حيث أراد أن يصطدم بالمطلوب فصدمني وجها لوجه ثم أراد الرجوع للحاق بالمطلوب و صطدم بسيارة أخرى ثم أراد التقدم وإذا به يصدم بسيارة ثالثة ثم اختفى من الموقع معرضا حياة الآخرين للخطر . بهذه الكلمات بدأ المواطن أحمد العنزي سرد معاناته ل الخرج اليوم وماتعرض له من أذى من قبل دورية مكافحة المخدرات والتي حدثت أمام مراى عدد من المواطنين دون أي أعتذار أو تعويض أو حتى الإعتراف بالخطاء كأقل ما يمكن عمله !!. العنزي أستطرد قائلاً : رغم وعودهم لي بتحمل جميع الخسائر في البداية سرعان ما جاء الخطاب نافيا ومنكرا لكل وعودهم ,حيث جاء الخطاب الرسمي من مكافحة المخدرات إلى المرور مدويا بكل برود واستهتار متضمناً أن الدورية لم تصطدم بأي مواطن وأن المطلوب ( من كانت تلاحقه دورية المخدرات !!) هو من أصطدم بالمواطنين . أي استخفاف هذا وأي استهتار من مسئول يفترض به أن يكون سببا بعد الله في حفظ أمن المواطنين وحفظ حقوقهم !!. وهنا تتسأل الخرج اليوم حائره أين حق العنزي..هل هو عند مروج خلف القضبان لم يصدم أحداً أم عند مكافحة المخدرات التي لا تملك الشجاعة على الاعتراف ومحاسبة المخطئ ؟.