رأى خبراء قانونيون أن الموظفة التي أعلنت عن فرص وظيفية في جامعة الملك عبدالعزيز يشترط فيها للمتقدمة أن تكون كاشفة الوجه قد تواجه 4 عقوبات تأديبية من قبل وزير التعليم، بينما استبعد القانوني علي الغامدي تعرضها للفصل، وذلك بعدما قدمت الجامعة اعتذارا على الإعلان الوظيفي المنشور في تويتر، مبررة أن الإعلان نشر عن طريق الخطأ، وسوف تحاسب الموظفة المسؤولة عن ذلك. ووفقا لصحيفة مكة قال الغامدي: إن العقوبات التي يمكن أن تطبق على الموظفة المخالفة في غالب الأمر لن تصل إلى الفصل، حيث سوف تتعرض لعقوبة تأديبية، وذلك اتباعا لما ورد في الأنظمة القانونية والتي تقتضي «فورية توقيع الجزاء في ذاتها قد تكون من الوسائل الناجعة لردع المسيئين»، لذلك رأى النظام أن يترك للوزير الاختصاص بتوقيع الجزاءات التي عددها النظام عدا جزاء الفصل. وأضاف أن الوزير المختص في هذه القضية هو «وزير التعليم» لكن لا يمكنه توقيع عقوبة الفصل بقرار منشأ وإنما ينعقد الاختصاص في ذلك إلى ديوان المظالم باعتبارها جهة قضائية مستقلة تتمتع بالحيدة. وفسر ديوان المظالم حسب ما ذكره الغامدي المخالفة التأديبية في بعض أحكامه بقيام الموظف بارتكاب سلوك معيب ينطوي على الخروج عن مقتضيات الوظيفة العامة والإخلال بكرامتها أو بالثقة الواجب توفرها فيمن يقوم بأعبائها، مضيفا أن العقوبة التأديبية التي قد تطال الموظفة يحق لها التظلم منها أمام القضاء الإداري الذي بدوره سيفحص القرار الصادر بحقها ويصدر حكمه المناسب. 1 - الإنذار 2 - اللوم 3 الحرمان من علاوة دورية 4 - الخصم من الراتب