أوضح مصدر في الطب الشرعي، التابعة لوزارة الصحة ل»المدينة»، أن إدارته تلعب دورًا هامًا في التعرف على الوفيات المجهولة والجثث المشوهة والأشلاء. مشيرا إلى أن فريق الطب الشرعي في الحج مهمتة التنسيق بين الفريق الطبي الشرعي والجهات الأمنية ذات العلاقة بالكشف على المتوفين وتحديد الأولويات في الكشف على الجثث والتعرف عليها. وأوضح أن الطب الشرعي يتولى أخذ العينات وتسليمها للأدلة الجنائية لإجراء فحوصات الDNA، والتعرف على هوية أصحابها من المتوفين سواء في التدافع أو الحوادث. وقال: إنه من مهام الفريق الطبي الشرعي المكون من أطباء شرعيين، فنيي طب شرعي ومساعدين وأشعة، مأموري وفيات، مسؤولي إحصاء. وأضاف: إن دورهم الكشف على الحالات ومساعدة الجهات الأمنية للاستعراف على هويتها وإصدار التقارير الطبية وتباليغ الوفيات وحفظ الموتى لحين الانتهاء من إجراءات دفنها أو ترحليها إلى بلادهم. وبين أن التعرف على ضحايا الكوارث من أهم مهام الطبيب الشرعي، والذي يختص بها دون غيره من التخصصات، حيث يمكن التعرف على معظم الضحايا في جميع الكوارث وتحت أي ظروف. وبين المصدر أن هناك فريقا للتعامل مع الكوارث، جرى دعمه بأطباء من مركز الطب الشرعي من مكةوجدة، للإسهام في الاستعراف على الجثث وقد أسهم في تحديد الوفيات وتوثيق ذلك في التقارير الطبية. حسب "المدينة". وأشار المصدر إلى أن مجمع المعيصم مجهز بعدد كبير جدًا من ثلاجات الوفيات تصل لنحو ألف درج والوجود الفعلي لتشغيل مجمع المعيصم يبدأ من 25 ذي القعدة إلى 15 ذي الحجة ما لم يكن هناك حدث يستدعي تمديد فترة التشغيل من الجهات المعنية، وهو مجمع أنشئ خصيصًا مع حالات الوفيات، وأيضًا حالات الطب الشرعي. الطب الشرعي والتعرف على الضحايا التنسيق مع الجهات الأمنية لتحديد الأولويات تسليم الجثث للأدلة الجنائية لإجراء dna إصدار التقارير الطبية وتبليغ الوفاة حفظ الموتى لحين الانتهاء من إجراءات دفنها 1000 درج في ثلاجات الوفاة بالمعيصم أطباء شرعيون وفنيو أشعة ومأمورو وفيات