تشهد أجزاء مختلفة من العالم ومن ضمنها المملكة، يوم الإثنين المقبل ال28 من سبتمبر، خسوفاً نادراً للقمر، إذ سيقع ظل الأرض على سطحه، محولاً لونه إلى البرتقالي الفاتح أو اللون الأحمر الدموي، في عرض سماوي فريد قد لا يتكرر إلا عام 2033. وسيبدأ الخسوف الكلي المرئي الذي يتلاشى فيه ضوء القمر، من الساعة الرابعة وسبع دقائق حتى الساعة الخامسة وإحدى عشرة دقيقةً صباحاً بتوقيت المملكة، ليغرق قرص القمر في الظلام التام ويذهب ضوؤه تماماً، ليغرب بعد ذلك وهو في حالة خسوف كلي . وبحسب موقع "طقس العرب"، فإنه على الرغم من أن خسوف القمر ظاهرة متكررة حول العالم، إلا أن وجود القمر هذا الشهر في أقرب نقطة له من الأرض سيجعل الأمر أكثر ندرة تحت مسمى "القمر العملاق"، وهو ما يعني أن القمر سيكون أكبر بمقدار 14% من الحجم المعتاد، وأكثر إشعاعاً قبل دخوله في ظلال الأرض. ولعل أهم ما يميز الحدث الفلكي هو إمكانية رؤيته دون الحاجة إلى التليسكوبات أو المناظر، إذ سيظهر الخسوف واضحاً بالعين المجردة، كما أنه لا يسبب أي مشاكل للنظر على عكس كسوف الشمس الذي يحتاج إلى نظارات خاصة. وتعتزم اللجنة التطوعية لرصد الأهلة في رصد وتوثيق هذه الظاهرة من الطائف، بعد أداء صلاة الخسوف مباشرةً، داعيةً هواة التصوير والمهتمين بهذه الظواهر للحضور والمشاركة في الفعالية.