قال شهود عيان، إن حادثة سقوط الرافعة الحديدية العملاقة بالحرم المكي، والتي أودت بحياة العشرات، وأصابت أكثر من مائتي شخص، وقعت في اللحظات التي كان يتدفق فيها للحرم المصلون للحاق بأداء صلاة المغرب. وأوضح الشهود أن السماء في هذه اللحظات كانت ملبدة بالغيوم، ومحملة بسحب ركامية ثقيلة، وكانت الرياح على أشدها، وهو ما ساهم في إخلال توازن الرافعة، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السبت (12 سبتمبر 2015). وتابعوا، أن الرافعة سقطت على سطح المسعى، ومن قوة الارتطام تهاوت من الدور الثاني إلى ساحة الحرم، وأصابت رافعة أخرى كانت موجود في ساحة الحرم. وأكملوا أنه في هذه الأثناء، ارتطمت الرافعة بعدد كبير من المصلين الموجودين في السطح والدور الثاني، وانتشرت الجثث في مواقع مختلفة من الساحة الشرقية، وهو ما تسبب في هلع المصلين الذين أصيبوا بحالات إغماء نتيجة المنظر. وكان الدفاع المدني، أعلن أن ضحايا حادث سقوط رافعة حديدية بالحرم المكي، وصلوا إلى 107 متوفين و238 مصابًا.