بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين أنا امرأة متزوجة من 8 سنوات ولدي طفلتان والحمد لله .......رزقني الله بالطفلة الأولى بعد 4 سنوات من زواجي وفي يوم ولادتي وفي قسم الكشف كان هناك سيدة سألتني ما حالتك قلت ولادة فأخذت تتوسل إلي كي أدعو لها بأن ترتاح من عذاب زوجها........وطبعا وقت الولادة لم تأتِ ببالي السيدة ودعائي كله أن يفرج الله لي ويسهل ولادتي......وبعد أيام أصبحت لا أستطيع المشي وضيق شديد بالنفس.....وبعد مراجعات للمستشفيات وتنويم قرروا أن عندي الذئبة الحمراء بالدم......وهذا مرض بالنسبة لي أول مرة أسمع عنه كل من أسأله عن المرض يقول لا أعرفه.......فأصبحت أتابع حالتي بمستشفى الملك فهد من 4 سنوات والحمد لله حالتي في تحسن أو ركود للمرض ولله الحمد والكل يقول المرض أتاك فجأة أكيد بسبب فاذهبي لراقي أو ارقي نفسك ......... أرجو الإفادة وإذا حالتي تستدعي قراءة الرقية ما هي السور والأدعية التي أقرأها الاجابة أختي أم روان .. تكثر المشكلات وتتعدد للمرأة بعد الولادة سواء لها أو لطفلها وهذا يعود في الظاهر لسببين : الأول تقصير المرأة في محافظتها على الأذكار وتعويذها لأطفالها ومبالغة البعض في اظهار ما عندها ف ( تسرف ) في الاستعداد لتجهيز المولود وقد ذكر لي أن امرأة قد جهزت ل ( أربعينها ) بأكثر من عشرين ألف ! الثاني كما ذكرت سلفاً المجتمع النسوي مليء بالحقد ويركز على نعم الأخريات وكم من امرأة قلبها حاقد وايمانها ضعيف تنصب العداء لأخواتها في الله بل بعضهن تتمنى زوال نعمة أختها . ولو حافظت المرأة على أذكارها وحصنها لما ضرها بإذن الله عين ولا سحر ولا مس ومرض الذئبة الحمراء بالدم ذكرت بعض الأخوات أنهن عانين منه بعد ولادتهن فتصاب في بداياته بارتفاع الحرارة وانتفاخ في الأرجل مما يؤثر على قدرتها على المشي ومتابعة شؤون مولودها فيلجأ بعض الأطباء إلى وصف الأدوية كالكورتيزون والكالسيوم ويغرسون اليأس في نفس المريضة بأن لا علاج له ! وهذا المرض أو غيره من الأمراض مهما كان لا يكون شيء أمام قدرة الله متى استعان المريض بالله ووثق أن الله قادر على كل شيء وأن هذا لا يعجزه سبحانه فكما أذن للمرض أن ينزل بأمره يرفعه فهو لطيف بعبادة ولو علمنا الحكمة من اصابتنا بالأمراض واحتسبنا ذلك لشعرنا بلذة البلاء فكم من الأجر سنحصل عليه . أختي الكريمة أوصيك أن تستعيني بالله وأن تتيقني أن أمرك كله لك خير ولتسعي فما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله ومن القرآن الكريم شفاء ورحمة تنقذك من التخبط والتنقل بين المستشفيات اتبعي نصائح الطبيب ولكن الرقية .. الرقية .. الرقية الشرعية لا تبحثي عن القرآن عند أحد فالله علمك وسهل لك القراءة ولن تجدي أحداً سيخلص لك كما تخلصين لنفسك فأنت من يشعر بالمعاناة وحتى لو وجدتِ من يشاركك الشعور بمرضك يظل هذا شعور مواساة ولكن المرض في جسدك أنت والهم في قلبك أنت فلترقي نفسك ولتحاول اغتنام مواطن استجابة الدعاء وارفعي كفيك للكريم الذي يستحي أن يرد يدي عبده صفراً . أما الرقية فاقرئي على نفسك قراءة تصورية ولتستحضري قلبك وتعلقي أملك في الله وتأكدي أن الله لن يخيب لك أملاً . اقرئي على نفسك : الفاتحة ، أول سورة البقرة وآخرها ، آية الكرسي ، 102 سورة البقرة ، آل عمران 26 27 ، الرعد 8 13 ، آخر سورة الحشر ، الشرح ، المعوذتين ، الإخلاص ) ) اللهم رب الناس أذهب البأس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً مع النفث في ماء وزيت زيتون واشربي وادهني لسائر جسدك وإذا شعرت بالصداع أو ضيق في صدرك أو نفسك فأكثري من ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) ولتذكري الله كثيراً فبذكر الله تطمئن القلوب وترتاح النفوس . ألبسك الكريم بمنه وجوده ثوب الصحة والعافية وجعل ما أصابك زيادة لك من خيري الدنيا والآخرة ووفقك لما يحبه ويرضاه .