أكد عيسى عسيري، نسيب الشهيد عبدالله الويمني الذي يعمل برتبة عريف في قوة الطوارئ بعسير، أن عبدالله، يرحمه الله، كان معروفا بدماثة الخلق، ولين المعشر وطيبة القلب، وأنه كان اجتماعيا من الطراز الأول، شديد الغيرة على وطنه، بارا بوالديه. وبحسب صحيفة مكة وصف عيسى استشهاد عبدالله بوسام الفخر والشرف لأهالي قبائل آل ويمن جميعا، لكونه لقي ربه وهو يدافع عن هذا الوطن الغالي. وعبدالله كان من سكان حي السامر بأبها، ولديه ثلاثة إخوان، جميعهم يعملون في القطاع العسكري، الأول في الرياض، والثاني في الشرقية، والآخر في مركز مربة التابع لمنطقة عسير، ولديه طفلان، لين 3 سنوات، وعبدالرحمن سنة ونصف، ووالداه على قيد الحياة. شقيق الشهيد الشهراني: فخورون بعيد أبدى عدد من أفراد أسر شهداء حادث أمس في أبها، فخرهم باستشهاد ذويهم وأقاربهم، إثر التفجير الآثم الذي طال مسجد قوة الطوارئ بمنطقة عسير، وأكد خالد الشهراني، شقيق الشهيد عيد 25 سنة، أن شقيقه يعمل منذ خمس سنوات، ووالداه على قيد الحياة، وكان يعمل موظفا بالحراسات العسكرية بالموقع. وأوضح أن شقيقه غادر أهله عند السابعة من صباح أمس، على أمل أن يلتقيهم بعد انتهاء دوامه، إلا أن قدر الله ألحقه بموكب الشهداء الذين انتقلوا لجوار ربهم، دفاعا عن تراب وحياض هذا الوطن الغالي.