يرصد ثمانية موظفين من وحدة العناية بثوب الكعبة ملاحظاتهم على الثوب يوميا وعلى مدار الساعة لتبليغها لمصنع الكسوة للتدخل عاجلا لإصلاحها، حسبما أكد مدير مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد باجودة . وقال باجودة إن ثوب الكعبة يتعرض للاحتكاك والزحام والشد والتنميش فيحتاج عقبها إلى تدخل خياطي الكسوة حسب ملاحظات الموظفين الذين يرصدون الملاحظات، حيث يعمل في كل وردية شخصان، مبينا أن المصنع يضع ثلاثة خياطين تحت الاستدعاء طوال العام وعلى مدار الساعة للاستجابة لتلك البلاغات والملاحظات التي يقدمها موظفو وحدة العناية بالثوب، مضيفا أن تلك الملاحظات ترفع لمدير المصنع مباشرة لمعالجتها وقت رصدها. ولفت إلى أن أغلب الملاحظات التي ترصد عبارة عن تنميش ينتج عن احتكاك الدبل أو الخواتم والرقع الناشئة عن شدة التمسح والاحتكاك بالثوب، ويتم الإبلاغ عنها عبر اللاسلكي وتوثيقها بالصورة وإرسالها عبر الواتس اب إلى مصنع الكسوة لتحديد الخياط المكلف بمباشرة رتق أو خياطة تلك الأعطال أو الشقوق، مشيرا إلى أن مصنع الكسوة يعنى بإنتاج الثوب وصيانته وهذه أدواره التي يتابعها ووظيفته الدائمة بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، وأن أكبر المؤثرات على الثوب تحدث بسبب الازدحام والاحتكاك وأنه ليس لنا إلا التوجيه بالتعامل مع الثوب. وفق "مكة". وأوضح باجودة أن ما يسمى ب"الكينار" أو الإطار المحيط بالحجر الأسود من ثوب الكعبة يخيطه المصنع كل أسبوعين وذلك بسبب كثرة تشبث المعتمرين والحجاج به أثناء اتجاههم إلى تقبيل الحجر الأسود، نافيا ضبطهم لأي حالات تستهدف ثوب الكعبة بالمقصات أو الآلات الحادة بغية أخذ جزء منه كتذكار أو غير ذلك، مشيرا إلى أن ذلك من اختصاص الجهات الأمنية وليست من اختصاصنا. أسباب تستدعي صيانة ثوب الكعبة 1 - كثرة الاحتكاك. 2 - التمسح الشديد. 3 - التنميش بالخواتم. 4 - الشد.