حول الانفجار جسد الشهيد محمد الأربش إلى أشلاء صغيرة، تطايرت بين المنازل والسيارات، الأمر الذي صعب من عملية البحث عنه، خاصة مع فقدان الاتصال به، وظلت العائلة في حيرة حتى ساعة متأخرة من مغرب الجمعة، بعدها تأكد لهم نبأ استشهاده، ليلتحق بشقيقه الشهيد عبدالجليل. وبحسب صحيفة مكة ذكر عبدالمنعم الصغيرات وميثم الأمير وسلمان النمر-أقرباء الشهيد محمد- أن سبب عدم التعرف عليه، هو تمزق جسده الذي لم يتبق منه شيئا، لأنه كان الأقرب للإرهابي، فأثر فيه التفجير مباشرة. عائلة الشهيد محمد أكدت نبأ استشهاده، وهو متزوج وأب لولدين، أحدهما 10 سنوات، والآخر 4 سنوات، ويبلغ من العمر 35 عاما، ويعمل موظفا في وزارة الصحة ويتميز هو وأشقاؤه بالخلق الحسن، والالتزام الديني، والمواظبة على صلاة الجماعة، تأسيا بوالدهما جمعة الأربش.