كشف نجم فريق العين والمنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن والملقب ب«عموري» عن ميوله الزرقاء على صعيد كرة القدم السعودية، مشيرا إلى أنه يرتبط تاريخيا بفريق الهلال كونه أسهم في صقله ومن خلاله انطلقت حياته الكروية، مبديا احترامه لكل الأندية السعودية. وقال عموري إنه يشجع صديقه لاعب الهلال نواف العابد ولكن طالبه «على سبيل المزاح» بعدم مؤازرته مره أخرى، واعدا بعدم مؤازرة العابد من جهته في المباريات. وواصل في هذا الإطار: «ساندت العابد في إحدى النهائيات وحضرت إلى الرياض من أجله وخسر الهلال!! كذلك العابد حضر مباراة العين والأهلي في كأس السوبر الإماراتي تشجيعا لي وخسرنا، لذلك أتمنى أن يقتصر تشجيعنا لبعضنا بعد اليوم المكالمات الهاتفية دون الحضور للملاعب». وقال عموري إن «لديه صداقات كثيرة مع لاعبين سعوديين منهم لاعبا الاتحاد جمال باجندوح وأحمد عسيري وغيرهما الكثير». وكان نجم الكرة الإماراتية أبدى سعادته بوجوده في العاصمة الرياض لتدشين برنامج «طريق النجومية للاعبي المستقبل» الذي استضافه متجر «نايكي». وقال: «حضوري للرياض والمشاركة في اكتشاف المواهب شرف كبير، لقد فوجئت بهذه الدعوة خاصة في ظل وجود نجوم متميزة في السعودية، وكما هو معروف فإن شركة (نايكي) لديها الإمكانيات والخبرة لخوض مثل هذه التجربة التي تعتبر رائدة في هذا المجال». وشدد عموري على أن «اللاعب الخليجي المحترف والذي يحرص على تطوير مستواه يجب عليه أن يتحمل ضغط المباريات، ربما أن اللاعب الخليجي غير معتاد على لعب مباريات كل 3 أو 4 أيام ولكن إذا تحدثت عن نفسي أو فريقي العين فلا توجد لدينا أي مشكلة وأجد أن مثل هذه الضغوطات تعتبر أمرا عاديا في عالم كرة القدم ومسألة الإرهاق التي يعاني منها البعض أجد أنها مجرد كلام لا أكثر وفي النهاية يتوجب عليك أن تعطي وتطور من مستواك الفني والبدني». وكشف عموري خلال حفل التدشين عن وجود تباين في مستوى منتخبات دول مجلس التعاون ما بين كأس الخليج وكأس آسيا، وقال: «نحن كلاعبين نرى أن بطولة الخليج بمثابة كأس عالم رغم أنه غير معترف بها دوليا، في حين أن بطولة كاس أمم آسيا الجميع يشاهدها وكل لاعب يبحث عن البروز والوصول إلى مكان أبعد من أجل الحصول على فرصة الاحتراف الخارجي». وفق "الشرق الأوسط". وتمنى التوفيق للمدرب السعودي سامي الجابر الذي يقود الوحدة الإماراتي فنيا، قائلا: «نتائج الوحدة في الفترة الأخيرة سلبية، كنا نتمنى أن يوفق الجابر مع بقية المدربين الوطنيين كونه قامة كبيرة وأحد رموز الكرة السعودية والعربية والآسيوية». وتمنى عموري أن يتأهل فريق العين وفريق الشباب السعودي عن مجموعتهم الآسيوية رغم صعوبة المجموعة وتقارب الفرق نقطيا. وعن المنتخب الإماراتي، قال عموري: «نتمنى أن نحقق بطولة قارية بهذا الجيل الذي يقدم مستويات كبيرة ولكن يظل المنجز هو الهدف الأكبر، أما المنتخب السعودي فالكل يشاهد تراجعه ولكن الكرة السعودية حبلى بالمواهب وقادرة على اعتلاء القمة الآسيوية قريبا». وبين عموري أن المواهب كثيرة في السعودية ودول الخليج ولكن «تحتاج لبرامج اكتشاف وتطوير وهذا لم يكن موجودا مسبقا ومع ذلك خرج الكثير من المواهب من الأحياء والمدارس والأندية». وذكر عموري أنه سيستغل فرصة وجوده السعودية لزيارة أصدقاء الطفولة والمناطق التي عاش بها بداية حياته رافضا في نفس الوقت الحديث عن مشواره الكروي وكيفية انتقاله إلى الإمارات التي برز فيها حيث يعتبر من أبرز النجوم الذين أسهموا في تحقيق الكثير من البطولات للمنتخب الإماراتي. يذكر أن شركة «نايكي» لديها الكثير من النجوم والمواهب التي استقطبتها أمثال سالم الدوسري وسلمان الفرج وجمال باجندوح. وستكون الفرصة سانحة ل3 لاعبين من المواهب الذين سيتم اختيارهم من أصل 850 لاعب في النهائي والذين سبق لهم المشاركة في برنامج المواهب على مدى 6 أشهر حتى تم تقليصهم إلى 32 لاعبا تم تقسيمهم إلى مجموعتين وستكون الفرصة متاحة لهؤلاء اللاعبين للمشاركة في التدريبات مع أبرز المواهب من شتى دول العالم في أكاديمية «نايكي» في بريطانيا.