جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تأكيده على وقوف بلاده إلى جانب "أشقائها" من الدول العربية، وأن أمن منطقة الخليج "جزء لا يتجزأ من القومي المصري"، مشدداً في الوقت نفسه على أن حماية مضيق "باب المندب" من أولويات الأمن القومي المصري والعربي. وخلال رئاسته اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة السبت، تطرق الرئيس المصري إلى عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي تقودها المملكة العربية السعودية وتشارك فيها مصر، ضد جماعة "الحوثيين"، المدعومة من إيران، وجماعات مسلحة موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح. وأكد السيسي، بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية في ختام الاجتماع على أن هناك "اختلاف في السياق التاريخي، والمعطيات، التي تحيط بانخراط مصر في استعادة أمن واستقرار اليمن حالياً، مقارنة بما سبق من تجربة مصرية في ستينيات القرن الماضي." كما شدد الرئيس المصري على أن "تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وحماية مضيق باب المندب، تُعد أولوية قصوى من أولويات الأمن القومي المصري"، وأكد أن "مصر لن تتخلى عن أشقائها من الدول العربية، ليس فقط في الخليج، الذي يُعد أمنه خطاً أحمر.. ولكن أيضاً في كافة الدول العربية." وفق "CNN". وأشار البيان إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة استعرض "آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية في سيناء"، كما تطرق أيضاً إلى الملف الليبي، ضمن عدد من الملفات الإقليمية، وأكد الاجتماع على أهمية تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر. وبالنسبة للأوضاع الأمنية الداخلية، فقد أكد السيسي أن "أي أحداث إرهابية أو إجرامية، لن تثني رجال مصر الأوفياء، وأبناءها الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة، عن مواصلة جهودهم لتأمين الوطن في الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من تحسن الأوضاع، والسيطرة الأمنية في سيناء"، بحسب البيان.