قالت مصادر مُطلعة، أن نتائج الفحص الطبي الأولي كشفت أن الطفل المتوفى، أمس الأول الخميس، في جدة من جرّاء العنف الأسري، تعرَّض لضربٍ شديدٍ بسلك حديدي ووُجدت على جسده آثار لإطفاء السجائر. وقالت المصادر وفقًا لموقع "سبق": "أن جثمان الطفل البالغ من العمر 8 أعوام تمّ تحويله إلى الطب الشرعي، ومن المنتظر إصدار أمرٍ بتشريح الجثمان، للتأكّد من الأسباب الحقيقية للوفاة". وتحفّظت شرطة جدة على والدة الطفل المتوفى، التي كانت قد جاءت به برفقة أحد جيرانها، ولم يلبث أن فاضت أنفاسه البريئة بعد دخوله قسم العناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال بجدة. وكانت شرطة جدة، قد أعلنت، في بيانٍ رسمي، وفاة طفلٍ بعد تعرُّضه لعنفٍ نُقل على أثره للمستشفى وفارق الحياة؛ حيث أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرّمة المقدم دكتور "عاطي بن عطية القرشي،" أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة تلقت بلاغًا، أمس الجمعة، عن تعرُّض طفلٍ لعنفٍ أسري. وأضاف "القرشي": "فور تلقي البلاغ، انتقل المختصّون بمركز شرطة السلامة والجهات الأخرى ذات العلاقة للمستشفى، حيث وُجد طفلٌ يبلغ من العمر ثماني سنوات متوفى، وعليه آثار ضربٍ وعنفٍ، وأصابع الاتهام تدور حول والدته، التي قامت بالاعتداء عليه"، مؤكدًا أن المتهمة تبلغ من العمر 38 عامصا، ولا تزال التحقيقات جاريةً معها، لمعرفة مُلابسات الحادثة، تمهيدًا لإحالتها إلى جهة الاختصاص.