شغلتا وقعتان الرأي العام الأسبوع الجاري؛ وهما: وقعة العاملات الفلبينيات المهددات بالردة بعد تعرضهن للإهانة من قبل مديرة أحد أشهر المراكز التجميلية بالطائف، ووقعة تعرض فتاة سورية لأضرار ومنعها من الصلاة داخل المركز ذاته؛ فجاءت الاستجابات سريعة في كلا الحالتين. وبخصوص الفتاة السورية، فقد أوضحت مصادر أن محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، أصدر توجيهًا بنقل كفالة الشابة السورية "شهد" إلى كفيل آخر نظير الضرر الذي لحق بها أثناء عملها في المركز التجميلي؛ حيث تعرضت للظلم والإهانة على يد مديرة المشغل، بالإضافة إلى منعها من أداء الصلاة داخل المركز، بحجة أن المكان مهيأ للعمل فقط؛ وذلك نكايةً بشكوى تقدمت بها ضدها في مكتب العمل، ورفضها تسليمها جواز سفرها؛ الأمر الذي عطل إجراءات زواجها بأحد أقاربها. أما عن العاملات الفلبينيات المهددات بالردة عن الإسلام، فقد عقد فرع مكتب العمل بالطائف جلسة استماع لأقوال أطراف القضية بحضور وكلائهم الشرعيين؛ وذلك للنظر فيما تردد حول تعرضهن لسلسلة من الإهانات والظلم الوظيفي من المديرة، واستغلالها شهرتها في التأثير فى مجريات القضية. وكان الوكيل الشرعي لمشرفة المشغل، قد أطلق تهديدًا شديد اللهجة للوكيلة الشرعية للعاملات الفلبينيات والشابة السورية، أمام محقق القضية وكاتب الضبط؛ حيث حرصت الوكيلة على تقديم بلاغ رسمي إلى شرطة الفيصلية بالطائف لتثبيت الوقعة. وقالت الوكيلة الشرعية نوال الزهراني، إن سيارة مجهولة بدأت متابعتها والعاملات عقب خروجهن من قسم الشرطة، مبينةً أن السائق وزوجته الفلبينية استنجدا بها بعد أن أوصلاها إلى منزلها، موضحين أن هناك سيارة تحاول إيقاف سيارتهما، مضيفةً أن المركبة ذاتها قد حاولت دهسها عندما خرجت لنجدة العاملة الفلبينية وزوجها السائق على مرأى عدد من الجيران. وزادت: "تقدمت بشكوى إلى قسم شرطة الشرقية مدعمة برقم لوحة المركبة ومواصفاتها وكذلك مواصفات السائق؛ حيث قام مركز الشرطة بإحالة ملف القضية إلى مركز شرطة الفيصلية لارتباطها بشكوى التهديد، والتعميم عن السيارة للقبض على المتهم والتحقيق معه، تمهيدًا لإحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص" بحسب صحيفة عاجل.