واجهت شبكتا: (إكس- بوكس) التابعة لمايكروسوفت، و(بلاي ستيشن) التابعة لسوني، مشاكلَ في الاتصال مع المستخدمين، أعلنت جماعة للتسلل الإلكتروني المسؤولية عنها يوم الخميس. ولم يتسنَّ الوصول إلى الجماعة التي تطلق على نفسها اسم (ليزارد سكواد) للتعقيب، كما لم تعطِ شركتا: مايكروسوفت، وسوني، سبباً وراء مشاكل الاتصال. وتوقعت "الشركتان" استخداماً كثيفاً، مع محاولة العملاء الذين تلقوا أجهزة تشغيل إكس- بوكس، وبلاي ستيشن، خلال عيد الميلاد الاتصال بالخدمة، وربما عجل قرار "سوني" السماح للمستخدمين بتنزيل فيلم (ذا انترفيو The Interview) المثير للجدل عبر خدمة (إكس- بوكس فيديو)، ومصادر إلكترونية أخرى، بحدوث مشاكل الاتصال. وسأل تنبيه بشأن الخدمة، نشر في الموقع الإلكتروني لمنصة إكس- بوكس المستخدمين: "هل تواجهون صعوبة في الدخول إلى إكس- بوكس لايف؟.. نعمل على التخلص من هذا. نقدر صبركم". وبعد ساعتين على نشر هذا التنبيه، قال موقع خدمة (إكس- بوكس لايف): إن الفنيين "مازالوا يحاولون الوصول لحل". وحتى الساعة 0030 بتوقيت جرينتش، يوم الجمعة، كانت شبكة بلاي ستيشن لا تزال متوقفة بحسب صفحة وضع الشبكة على الإنترنت. وقالت الشبكة: "نعلم أن بعض المستخدمين يواجهون صعوبة في الدخول إلى شبكة بلاي ستيشن.. نشكر لكم صبركم". وقال الموقع الإلكتروني لوضع شبكة مايكروسوفت: إن ثلاث منصات، هي: إكس. بوكس، وان وإكس- بوكس 360، وإكس. بوكس على أجهزة أخرى تضررت بسبب مشكلة الاتصال. وفق "تواصل". وأعلنت جماعة (ليزارد سكواد) في موقعها على تويتر المسؤولية عن المشاكل التي واجهت الشبكتين، وقالت أيضاً: إنها ستعيد المواقع للخدمة، إذا أعاد عدد كافٍ من الناس نشر تغريداتهم. وكان شين مكارثي، المتحدث باسم مايكروسوفت إكس- بوكس، امتنع عن إعطاء تفاصيل حول الطريقة التي ربما تستعد بها "الشركة"؛ لمواجهة الاختراقات الأمنية بالنظر إلى المشاكل التي واجهتها "سوني" بنشرها فيلم (ذا إنترفيو).