بات في حكم المؤكد إعفاء مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو من قيادة الدفة الفنية للأخضر، وإعادته مشرفا على المنتخبات السنية كما كان في السابق. وكشف أحد أعضاء اتحاد كرة القدم أن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد غدا سيشهد إعلان القرار رسميا، مستندا في حديثه إلى أن مناقشات أعضاء الاتحاد من خلال مجموعة الواتساب، تكشف عن تذمرهم من أداء المنتخب في "خليجي 22" الأخيرة. ووفقا لصحيفة الوطن أكد عضو الاتحاد أن صوته في الاجتماع سيكون باتجاه إعفاء المدرب، وأن نسبة المصوتين على الإقالة لن تقل عن 75 % من مجموع الأعضاء المجتمعين، كونهم لا يرغبون في استمرار لوبيز، ما جعل الاتحاد يجهز أكثر من ملف لمدربين سيتم عرضها ومناقشتها خلال الاجتماع، والتصويت على اختيار المدرب الأفضل لقيادة الأخضر خلال المرحلة المقبلة. وحول تغير قناعات المشرف العام على المنتخب حول المدرب بعد تسلمه الإشراف، قال "ليس الأمر تغييرا في القناعات، بقدر ما هو ضيق الوقت وعدم احتمال المرحلة للتغيير، ولم يكن هناك أسماء متاحة ومميزة تقود المنتخب، وتكون مطلعة على الوضع الحالي للاعبين، وبالتالي لم يكن مناسبا إلا لوبيز، والمشرف على المنتخب عبدالرزاق أبوداود سبق أن أعطى وجهة نظره من خلال اجتماعات الاتحاد في السابق بأن لوبيز ليس المدرب المناسب، لكن ظهور المشرف في الإعلام وإبداء عدم رضاه عن المدرب سيخلق كثيرا من الإشكالات". وردا على مبررات عدم إقالة لوبيز قبل الدورة الخليجية، للإعداد لنهائيات أمم آسيا، قال "كان هذا أحد المقترحات من الأقلية التي طالبت بهذا الأمر خلال الاجتماع السابق، لكن كان هناك عقبتان، الأولى أن الأغلبية من أعضاء الاتحاد كانوا معارضين، وطلبوا إعطاءه فرصة من خلال الدورة، وهذا الأمر أجهض القرار مبكرا، بخلاف ما كان يحدث في السابق، فرئيس الاتحاد هو من يملك قرار الإقالة والتعاقد غالبا، والأمر الآخر وهو أمر واقعي أن هناك من كان يرى أن البطولة الخليجية أهم، فلو تمت إقالة لوبيز ثم خسر من يأتي بعده ستقوم الدنيا ولا تقعد، وسيكون هناك امتعاض كبير لعدم الإبقاء على مدرب يعرف جميع تفاصيل المنتخب".