عزا مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد الحليبي، ارتفاع نسبة التحرش في المملكة لفساد الأخلاق وإدمان المخدرات. وأوضح مدير المركز، أن نسبة التحرش الجنسي في المملكة وصلت إلى 22%، محددًا أن نسبة التحرش من الأقارب "الأب أو الأخوة الكبار البالغين أو العم أو الخال" جاءت بنسبة 1%، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة "الرياض" السبت (25 أكتوبر 2014). وذكر الدكتور الحليبي أن 28% من أطفال المملكة سبق وأن تعرضوا للتحرش إما بالسماح لهم بمشاهدة مشاهد مخلة بالآداب أو بكشف العورة أو بالممارسة الجزئية أو الكلية، مشيرا إلى أن هذه النسبة تزايدت منذ عام 2009م وحتى 2014م وذلك بسبب الانفتاحية وكثرة الحاجة لاستخدام الأجهزة الذكية، والاختلاط. وأكد الحليبي، أن خوف البعض من الإبلاغ عن حالات التحرش الجنسي بسبب الخوف من الفضيحة أو التهديد والابتزاز هو ما يضطرهم إلى السكوت. ولفت إلى أنه في المملكة وبعض المجتمعات العربية، يتم حفظ ملف الحالة بهدف الستر عليها، وقد لا تكتفي بعض القبائل بذلك وإنما يتم التخلص من الفتاة بقتلها، مشيرًا إلى أن 95% من النساء اللواتي يمارسن السلوك السيئ في العالم سبق لهن التعرض للتحرش الجنسي في فترة من فترات حياتهن.