قرّر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، الانضمام إلى الشركاء الذين سيضخون مبلغ 420 مليون دولار لإنقاذ "يورو ديزني" بعد زيارته لها في فرنسا الأسبوع الماضي. ديزني لاند باريس التي تستقطب مليوني زائر سنوياً أمّنت صفقة من أكبر شريك فيها، شركة "والت ديزني"، الأمر الذي سيمكنها من إصدار أسهم جديدة، وشطب أجزاء من ديونها الثقيلة. وما زال الأمير الوليد الشريك بحصة 10% في المدينة يلتزم الصمت حول استمراره في دعم العملية الفرنسية من عدمه. وقالت مصادر إن عملية والت ديزنى لإنقاذ "ديزنى يورب" قد تشهد انخفاضاً دراماتيكياً في حصته ما لم يستثمر مزيداً من المال في المشروع الفرنسي المريض. جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذى أجرته صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم الأحد مع الأمير الوليد الذي تقدّم بشكوى ضد مجلة فوربس لإعلانها في قائمة مليارديرات العالم بأن ثروة الأمير 20 مليار دولار فقط، مؤكداً أنه سيكتتب في حقوق الإصدار الجديدة لأنه يساند فرنسا، وبالتالي سيساند ديزنى. وفق "عين اليوم". وأردف قائلاً: "لن يأخذوا حصتي وسأضخ 10% من قيمة حصتي". وقال الوليد إنه قرّر الاستثمار في عملية الإنقاذ بعد أن مكث يوماً بطوله في منتجع ديزنى لاند باريس يوم الثلاثاء الماضي وحديثه مع رئيس والت ديزني بوب أجير.