كشف مسؤول رياضي سعودي عن اجتماع مرتقب سيعقده الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، مع الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في ال4 من سبتمبر (أيلول) المقبل، للتباحث حول خلافة الأمير نواف بن فيصل بن فهد في عضويته التنفيذية التي كان يشغلها قبل استقالته من المقعد ذاته قبل نحو شهر ونصف الشهر، مشددا على أن الأمير عبد الله بن مساعد سيخوض انتخابات للفوز بهذا المقعد، ليكون عضوا دوليا نافذا، وهو ما يجعله أكبر منصب رياضي سعودي. ولن يقتصر الاجتماع على هذا الموضوع، وسيمتد إلى نقاشات خاصة جدا حول مستقبل الرياضة السعودية، ومشاركاتها في الدورات الأولمبية الدولية، لا سيما دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو عام 2016 التي تحظى باهتمام كبير من الجانب السعودي، وسيكون لها وقع مختلف عن الدورات السابقة، لا سيما على صعيد المشاركة. من جانب آخر، تقرر أن يعقد المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية اجتماعا في 13 سبتمبر المقبل بالعاصمة الأردنية عمان، بهدف تزكية الأمير طلال بن بدر رئيسا للاتحاد، خلفا للأمير نواف بن فيصل. وسبق ل«الشرق الأوسط» أن انفردت بخبر ترشيح السعودية الأمير طلال بن بدر بن سعود لهذا المنصب في 17 يوليو (تموز) الماضي، ولم يتقدم في الفترة الماضية أي اتحاد رياضي عربي بمرشح لهذا المنصب؛ مما يعني تزكية المرشح السعودي للفوز بالمنصب الكبير عربيا. من ناحية أخرى، افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء أمس (السبت) منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب التي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية على الملعب الأولمبي، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، وسفير السعودية لدى الصين الدكتور يحيى الزيد، ورئيس الوفد السعودي للدورة الأمين العام لللجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل، ورؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية، بمشاركة 202 دولة، منها 22 دولة عربية تتنافس في 30 لعبة. وتخللت حفل الافتتاح الذي حضره 60 ألف متفرج، وامتد إلى أكثر من ثلاث ساعات، وشارك في تنفيذه أكثر من 3 آلاف شاب وشابة، كلمات لوزير الرياضة والشباب الصيني، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الاستعراضية التي تمثل التراث الصيني، ثم طابور العرض الذي اقتصر على لاعب واحد من كل دولة، حيث حمل العلم السعودي فيه الفارس هشام السويني، وجرى إيقاد الشعلة الأولمبية التي وصلت موقدها داخل الملعب الأولمبي الرئيس في مدينة نانجينغ، بعد مسيرة طويلة استغرقت أياما عدة، وشارك في حملها خمسون بطلا أولمبيا. ويفتتح لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو فهد السميح أولى المشاركات السعودية بالدورة في مسابقة التايكوندو للأدوار التمهيدية عند الثانية من ظهر اليوم، بعد أن أجرى أمس تدريبه الأخير، الذي أعقبته مرحلة قياس الوزن، فيما أدى الفارس هشام السويني تدريبه على الفرس المخصصة له على مدى ساعتين، بمشاركة عدد من لاعبي الدول المشاركة، كما هي حال لاعبي منتخب القوى الذين تدربوا تحت إشراف مدربهم خليفة عمر، حيث ستكون أولى المشاركات الثلاثاء المقبل للعداء بدر العمراني في سباق 2000 متر. وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى الزيد ظهر أمس، مأدبة غداء احتفاء ببعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب، بحضور رئيس الوفد السعودي محمد المسحل، ومنسوبي السفارة، وذلك في فندق هيلتون نانجينغ. وقد رحب الزيد بالوفد السعودي، مؤكدا أن حضوره حفل الافتتاح ولقاءه البعثة واجب وطني، للوقوف بجانب كل من يمثل هذا الوطن، مشددا على أن السفارة تضع جميع إمكاناتها لتذليل الصعاب كافة التي تواجه البعثة السعودية، في سبيل الظهور بالشكل المطلوب. وأكد المسحل أن مشاركتهم في هذه الدورة تأتي لتحقيق الإنجازات، لافتا إلى أن المشاركات المستقبلية للاتحادات الرياضية لن تكون من أجل المشاركة فقط، وأنه لن يوجد في مثل هذه الدورات إلا من لديه الإمكانات لتحقيق الإنجاز، في ظل السياسة الجديدة للجنة الأولمبية برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد.