أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل: إنستقرام، وواتس آب، وتويتر، وفيسبوك، وسائل المعايدة الأساسية بين الأهل والأصدقاء، بعدما سيطرت تلك المواقع على حياة المواطنين، ما يدق ناقوس خطر على العلاقات الأسرية التي باتت مهددة بالاندثار، بعدما اختزلت مواقع التواصل الاجتماعي "صلة الرحم" في مجرد رسالة عبر الأثير. واستطلعت مصادر صحفية رأي بعض المواطنين حول تأثير مواقع التواصل في المناسبات الاجتماعية والدينية. في البداية اعتبر المواطن عبد العزيز الحربي أن تطور وسائل الاتصال في السنوات الأخيرة أدى بشكل كبير إلى تباعد الزيارات العائلية المتبادلة بين الأقارب والأصدقاء خاصة في الأعياد. أما خالد الفهيد فقال إن استبدال العديد من أفراد المجتمع الزيارات العائلية برسالة أو مكالمة هاتفية قلل من التواصل الأسري، بعدما كانت الأسر تجد في هذه المناسبات فرصةً للالتقاء بعد غياب. وحذر "الفهيد" من اندثار الأجواء الحميمة بين العائلات والأسر، بعدما أصبح معظم أفراد العائلة لا يلتقون إلا نادرًا لاعتمادهم على الهواتف الذكية. وفق "عاجل". وذكر فهد البريدي أن الأعياد في الوقت الحالي تغيرت كثيرًا حتى إن فرحة الأطفال لم تعد كالسابق، نتيجة التقدم الكبير في التكنولوجيا الذي أثر سلبًا على رونق مثل هذه المناسبات. وقال سلطان التركي إن التهاني المباشرة في السابق كان لها تأثير قوي على العلاقات الأسرية، أما في الوقت الحاضر فأصبحت أجهزة الاتصال الحديثة هي الوسيلة الرسمية للتواصل بين العائلات، معتبرًا أنها كادت تقضي على العادات والتقاليد الاجتماعية المحمودة.