أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن سمعة السعوديين في العالم كله لها قيمتها، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الله راض عن المملكة وأهلها، كونها لا تتحرك في شيء صغير أو كبير إلا وييسره الله. وقال خلال استقباله وفوداً من المهنئين بقدوم شهر رمضان أمس (السبت): "سمعتكم ولله الحمد في العالم كله لها قيمتها، والسعودي له قيمته، ما عدا هؤلاء الناس من أولادنا ونشفق عليهم، الذين طغى عليهم الشيطان مع الأسف وأرشدهم إلى بلاد الدمار، ووالديهم ما همهم إلا النحيب والدعاء"، متابعا: "نقول حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيئ". وهنأ – حفظه الله – الحضور بالشهر الكريم، قائلا: "في هذه الليلة المباركة أهنئكم بدخول الشهر المبارك وأرجو من الله عز وجل ألا يكدر على أي إنسان إن شاء الله". و وفق "أخبار 24" أردف: "أول شيء أنكم متمسكون بربكم عز وجل، وثاني شيء ولله الحمد ما لأحد عليكم فضل أبداً أبداً بل بالعكس، ما أنا معددهم ولا أنا قايلهم، وهذا عيب على الإنسان، والحمد لله رب العالمين"، مختتما بالقول: "إن شاء الله أبشركم أنكم بخير وسمعتكم بخير أمام القاصي والداني، أمام الأجنبي وغير الأجنبي ولله الحمد، ولكم الفضل بعد الله على كثير من الذين يستحقون العطف والرحمة". https://www.youtube.com/watch?v=Al8yg09eXq0#t=11