فتحت السعودية والفلبين تجري تحقيقا في مزاعم بتعرض خادمة فلبينية للحرق عمدا بسكب ماء مغلي على ظهرها. ومن المرجح أن تثير القضية مجددا الجدل بشأن التعامل مع بعض من مئات الآلاف من الخادمات وغالبيتهن من دول آسيوية يعملن في الخليج والتحقيق المشترك بين شرطة الرياض والسفارة الفلبينية بدأ بعد ظهور صور على مواقع التواصل الاجتماعي للخادمة (23 عاما) وعلى ظهرها آثار حروق شديدة. وكانت الخادمة قد وصلت إلى المملكة في مارس آذار. ولم يتسن على الفور التحقق من صدقية الصور. ونقلت عن مصدر قريب قوله إن الحادث وقع في الرابع من مايو أيار عندما تعرضت الخادمة لسكب ماء مغلي على ظهرها من جانب أم مخدومتها بعدما طلبت منها إعداد فنجان قهوة. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من شرطة الرياض أو السفارة الفلبينية للتعليق. كانت السعودية قد أقرت في أغسطس آب الماضي قانونا مهما يستهدف حماية النساء والأطفال والخادمات من أعمال العنف المنزلي. وتم إعدام خادمة سريلانكية شابة العام الماضي في السعودية بقطع رأسها بعد رفض مناشدات من جانب بلادها إثر الحكم عليها بالإعدام لقيامها بقتل رضيع كانت تتولى رعايته عام 2005 .وذلك وفق "الوئام".