قال نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم إن انتشار مرض كورونا في المملكة دخل مرحلة الثبات، فيما شدد على أن الوزارة لا تفكر بوضع أجهزة كشف للمسافرين سواء كانوا مغادرين أو قادمين. وقال خشيم : "لا توجد توصية من منظمة الصحة العالمية بفحص الحجاج القادمين إلى المملكة، ومن يغادر المملكة لا يحتاج إلى ذلك، حتى أيام انفلونزا الخنازير كانت على ذات نفس السياق، فلم يُجبروا المملكة على الفحص المبكر، والمسافر المريض هذا أمر آخر فممكن فحصه، لكن المسافر العادي يصعب فحصه ولا نفكر فيه، ونحن بعيدون عن الجائحة". وعن وضع المرض الآن قال خشيم: "وضع الفيروس الآن ثابت وتستطيع أن تقول ان هناك بوادر تحسن، بمعنى انه ليس هناك ازدياد في الحالات وهذا الشيء المشجع الآن، ولكن لا نريد أن نستبق الحدث، ونحن الان حذرون جدا حتى لا يرتخي أي من الفرق العاملة، ونريد من الأطباء والممرضين والممارسين أن يأخذوا بالعناية الكاملة، ونستمر على ذلك حتى ننتهي منها". وأضاف: "لدينا المعلومات كاملة عن المرض، والوزير المهندس عادل فقيه معتمد مبدأ الشفافية، التي على أساسها نمنح المعلومات لمنظمة الصحة العالمية والشركات الصحية الخاصة التي قدمت من الخارج، ودعونا فرقاً أجنبية كثيرة لترى بعينها والوضع الصحي في المملكة". و وفق "الرياض" زاد: "نحن مع منظمة الصحة العالمية باتصال دائم، وكان هناك أشياء هم نصحونا بها فعملناها، وهم وافقوا على 99 في المائة مما نفذناه في هذا الشأن، وإذا كان ربما يودون أن نضع توعية لفئة معينة من الناس فنحن نرحب بهم، وللمعلومية هذه الفائدة من جلب الخبراء، ومن كانت لديه خبرة جديدة او معلومة جديدة فهو مرحب به". من جهة ثانية، استمر لليوم الثاني على التوالي "المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014"، أكبر معرض دولي للرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية الذي يستضيفه "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض" لغاية 21 مايو الجاري، ويشارك فيها أكثر من 300 جهة عارضة من 35 دولة من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على التطورات الحالية والآفاق المستقبلية والفرص الواعدة المتاحة ضمن قطاع الرعاية الصحية السعودي، وتبرز أهمية قطاع الرعاية الصحية في المملكة من خلال المنتجات والخدمات التي يتم عرضها في المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014.