بينت مصادر في شرطة العاصمة المقدسة، عن وقائع جريمة القتل التي كشف تفاصيل غموضها أب، بعد أن أبلغ الجهات الأمنية عن وجود جثة في فناء منزله، ليتبين بعدها أن القاتل هو أحد أبنائه الذي اعترف في محضر التحقيق بشرطة الشرائع عن الدوافع التي أدت لارتكابه الجريمة قبل سبعة أشهر، نتيجة لخلاف نشب بينه وبين الجاني دفعه إلى استدراجه لفناء خلف منزله، ومن ثم سدد له طعنات عدة أردته قتيلا، عقبها أضرم النيران في الجثة، وخبأها بحوض استحمام. وأضاف المصدر، أن المقتول تغيب عن منزل أسرته قبل ارتكاب الجريمة بأسبوع، وأبلغت أسرته الجهات الأمنية، إلا أنه بعدها بعدة أيام عاد للمنزل ولم يمض على عودته سوى أربعة أيام حتى غاب مرة أخرى، ما دفع أسرته بعدم البلاغ بسبب تكرر فعله وبعد طول فترة غيابه تقدموا ببلاغ آخر. و وفق "مكة" أشار المصدر إلى أن القاتل والمقتول تربطهما علاقة صداقة قديمة، نتيجة لمجاورتهما المنزل في نفس الحي بالشرائع، إلا أنه قبل الجريمة بعدة أشهر انتقلت أسرة المقتول إلى منزلهم في مخطط 5 إلى مخطط 3 بالشرائع، إلا أن الشابين علاقتهما لا تزال مستمرة. وأكد أنه خلال ست ساعات من ورود البلاغ تمكن فريق بحث الشرائع من تحديد هوية المجني عليه، وتحديد الجاني الذي كان التحق بدورة عسكرية في جدة حيث تم التوجه إليه والقبض عليه، وعلى الفور اعترف الجاني بأنه منذ سبعة أشهر وهو غير مرتاح بعد ارتكابه للجريمة.