بخطى مقيدة يحاول رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي تجهيز فريقه للموسم المقبل، الذي ينتظره خلاله خوض الأدوار النهائية من بطولة دوري ابطال آسيا، حيث ان قرارات الرئاسة العامة لرعاية الشباب تمنع الرئيس إبراهيم البلوي من إبرام أي تعاقدات إلى حين الانتهاء من عقد الجمعية العمومية غير العادية للنادي لاختيار أعضاء مجلس إدارته، ما يعني أن نادي الاتحاد لن يستطيع توقيع أي عقد جديد على مستوى اللاعبين المحترفين أو عقود رعاية حتى تاريخ 26 مايو الجاري بعد الانتهاء من عقد الجمعية العمومية غير العادية، وبالتالي فتوقيع العقد النهائي مع اللاعب محمد نور ينطبق عليه نفس النظام، لذلك تسير كافة تحركات البلوي في إطار المفاوضات محاولة كسب، الوقت وهي مهمة صعبة في ظل المنافسة الشديدة من الأندية التي يحضر فيها الكاش مع التوقيع الفوري للعقود وهي الخاصية الناقصة والتي تضعف حضور البلوي في المفاوضات الآن. هذا فيما يخص التعاقدات مع اللاعبين المحليين والتي تعد الأصعب في ظل قلة المواهب البارزة التي تحرص الأندية على استقطابها لتدعيم صفوفها في حين أن ملف اللاعبين الأجانب بالكامل عند عضو الشرف منصور البلوي الذي بدأ من مدة التحرك في هذا الجانب وسط أحاديث كثيرة ربطت اللاعب البرازيلي فيكتور سيموس مع نادي الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وهو ما عززته تغريدة للاعب في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكد من خلالها عودته مجددا إلى مدينة جدة دون أن يحدد هوية النادي الذي سوف يعود إليه، وهو ما جعل كافة التوقعات تشير إلى نادي الاتحاد الذي له تجربة مماثلة مع لاعب استغنى عنه الأهلي لعدم انضباطه وبرز مع نادي الاتحاد بشكل كبير بل يعد من أبرز اللاعبين الذين لعبوا للنادي الغربي وهو البرازيلي سيرجيو ريكاردو والذي يتمنى الاتحاديون أن تكون تجربتهم المتوقعة مع فيكتور سيموس مشابهة لتجربة ابن جلدته.وفق "أخبار 24".