في الوقت الذي أكد فيه مدير فرع وزارة الزراعة بالمدينةالمنورة، المهندس إبراهيم الحجيلي، اعتماد 28 طلعة جوية بواقع 60 ساعة طيران؛ لتنفيذ عمليات الرش لمكافحة الجراد ونواقل حمى الضنك. أوضحت مصادر مطلعة، أن اتساع مواقع المكافحة في المنطقة، وصعوبة الوصول إلى البعض منها، مثل الأملاك الخاصة، اضطر بعض الجهات للاستعانة بالطائرة لمكافحة تلك المناطق، حيث عانت فرق المكافحة التابعة لأمانة منطقة المدينةالمنورة والصحة من الوصول إلى بعض المناطق المملوكة لبعض الأشخاص؛ بسبب منعهم من الدخول ورش المستنقعات الواقعة داخل أملاكهم، أو صعوبة الوصول إلى تلك المستنقعات من خلال تسوير المنطقة. وأوضح الحجيلي في حديث إلى "الوطن" أن طائرة الرش تابعة لمركز أبحاث ومكافحة الجراد في جدة، وستنفذ عمليات الرش الجوي للمستنقعات خارج النطاق العمراني، وتشمل مكافحة نواقل المرض "حمى الضنك" بمجرى وادي الخليل، سد الغابة، البيضاء، وادي الخنق، البحرة، الحفيرة، المندسة، المليليح، ومحافظة خيبر، موزعة على 14 طلعة جوية للرشة الأولى، ويتبعها رشة أخرى بواقع 14 طلعة جوية، الذي قد يسببه بعض المستنقعات المنتشرة في مناطق متعددة بالمنطقة؛ للقضاء على نواقل مرض حمى الضنك، التي تزايدت هذه الفترة جراء الأمطار، بعد التنسيق والتعاون مع أمانة منطقة المدينةالمنورة، مشيرا إلى أنه جرى التنسيق مع مركز الإرشاد الزراعي بإبلاغ وتحذير مربي النحل بالابتعاد عن مواقع الرش المستهدفة.