قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، بزيارة سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ في منزله بالرياض للاطمئنان على صحته عقب خروجه من المستشفى، مساء الخميس الماضي، بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت به. وقال سماحته ل التي حرصت على زيارته للاطمئنان على صحته إن أموره الصحية ولله الحمد مستقرة، وهو يتمتع بالصحة والعافية، وأنه بدأ يواصل عمله عبر الهاتف أو من خلال زيارة المسؤولين في دار الإفتاء له لتسيير العمل، حيث يطلع على المعاملات ويوجهها إلى الجهات المختصة. وعبر سماحة المفتي عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على متابعة حالته الصحية سواء من خلال الاتصالات أو الزيارات. وحرصت مصادر صحفية على التحدث مع الدكتور هشام بن عبدالملك بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء والذي كان ملازما للشيخ سواء في المستشفى أو في داره العامرة وهو ابن شقيق سماحته، حيث طمأن الجميع على صحة المفتي العام مؤكدا: «إنه بخير وصحته مستقرة ولله الحمد»،وذلك وفق "عكاظ". إلى ذلك، كلفت إدارة مستشفى الأمن بالرياض أحد الأطباء المتخصصين لملازمة سماحته طوال فترة النقاهة في منزله. ويشرف على علاجه يوميا، كما أن الشيخ يمارس العلاج الطبيعي المقرر يوميا. لقطات من اللقاء عدد من أصحاب الفضيلة حضروا لقاء «عكاظ» مع سماحة المفتي. سماحته لم تغب ابتسامته وهو يتحدث مع الحضور عن كثير من الأمور التي تهم الوطن والمواطن. مدة اللقاء مع سماحته تجاوزت ال20 دقيقة، كان خلالها يدعو الله أن يمن على الوطن بالأمن والاستقرار، وأن يثبت القيادة على الخير في كافة أمورها. الشيخ كان حلمه وتواضعه يسبقان كلماته عندما يتحدث مع أحد العاملين عنده في منزله.