نظمت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع اليوم مؤتمراً صحفياً، بحضور وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، لمناسبة تأسيس الشركة السعودية لقياس وسائل الإعلام والاتفاق مع المشغل العالمي GFK ومكتب المراجعة CESP للقياس ، بقياس نسب المشاهدة للقنوات التلفزيونية . بدوره قال رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لقياس وسائل الإعلام الدكتور رياض كمال نجم، إن الأسباب التي دعت الهيئة للقيام بالمشروع هو أن السوق السعودية سوق ناشئة ، وذلك من خلال الفجوة الكبيرة بين ما يتم إنفاقه على السوق الإعلانية وما يتم التقاطه داخلياً، حيث يعد المشروع إضافة للشفافية على قياس نسب المشاهدة، وبالتالي ينفق المعلنون أموالهم في المكان الصحيح. وأوضح أن قياس نسب المشاهدة قد أخذت مراحل كثيرة، كانت أول بداية له بأخذ آراء الجمهور من الهاتف، حتى تطور الأمر إلى مايسمى بقياس الجمهور عن طريق أجهزة لعيّنة منتقاه من الجمهور، تمثل السكان في سوق معينة، حيث يتم قياس المدة الزمنية التي يستغرقها المشاهد في مشاهدة قناة معينة، وبالتالي يتم إرسال المعلومات بشكل تلقائي في نهاية كل يوم. وأضاف أن مميزات المشروع تكمن إيجاد عملة واحده للسوق الواحد، إضافة إلى الدقة في أخذ المعلومات وتوفيرها بأسرع وقت ممكن. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة (المشغل العالمي) شركة GFK ماتياس هاتمان، كلمة عد فيها العقد المبرم مع " اس ام ام سي " حدثاً مهماً، يجعل من الشركة " اس ام ام سي "، الشركة الرائدة في قياس نسب الإقبال على المحطات التلفزيونية في العالم العربي. وقال "إننا نفتخر بتقديم 40 عاما من الخبرة في قياس نسبة الإقبال على القنوات التلفزيونية في المملكة العربية السعودية، وتقديم حلولنا المبتكرة . (ط)