أخطأ عدد من الصحف والمواقع الغربية في مقطع فيديو يظهر امرأتين وطفلة في السادسة من العمر يسرقون محل مجوهرات وزعمت أن الحادثة التي وصفت بالبشعة وقعت في السعودية، في حين أنها كانت في اليمن. لكن بسبب ظهور السيدتين بالعباءة والنقاب وأيضاً أحد الأشخاص بثوب أبيض أخطأت المواقع الغربية بنسب المقطع للسعودية. ويتضح من خلال أحداث المقطع والأشخاص الظاهرين فيه إضافة إلى ناقل المقطع الذي يؤكد بأن الواقعة حدثت في باب مشرف بالحديدة في اليمن. ووفقاً للإعلام الغربي الذي بث مقطع الفيديو، بأن لقطات مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر جريمة بشعة وقعت في السعودية حيث تقوم سيدتان بمساعدة طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام بسرقة محل مجوهرات وتقدر قيمة المسروقات ب150 ألف دولار (563 ألف ريال). وأضاف أن الفيديو يظهر سيدتين ترتديان العباءة الإسلامية وتخفيان وجهيهما تحت النقاب وتقومان بمساعدة طفلة صغيرة بسرقة مجوهرات بطريقة احترافية جداً من الصعب جداً كشفها. وتقوم إحدى السيدتين بإشغال البائع والثانية تتظاهر بأنها تبحث عن شيء في شنطة يدها وتحاول أن تخفي الرؤية عن البائع لتتسلل الطفلة بكل هدوء مرتين وتتمكن من سرقة كمية كبيرة من الذهب المعروض. وتمنع غالبية محلات المجوهرات في الدول الغربية دخول النساء والرجال الذين يغطون وجوههم سواء كان ذلك لأسباب دينية أو اجتماعية، خوفاً من تعرض المحلات للسرقة وعدم إمكانية التعرف على الجناة. وتقوم هذه المحلات بوضع لوحات تعليمية خارج المحل تطالب فيها بضرورة أن يكون وجه الزبائن مكشوفاً وغير ذلك لا يسمح لهم بالدخول. وقد نشر قبل يومين مقطع لمحل مشابه قام صاحبه بالاعتداء على المرأة التي سرقت بالضرب والشتم والكلام البذئ عندما تمكن أحد المارة من تصويره ، وهو منتشر باليوتيوب . .