بدأ العام الدراسي الجديد والمدرسة الرابعة الابتدائية بحي العزيزية بالخرج تتمنى أن تواكب مثيلاتها من المباني الحديثة والتي بها كل مقومات البيئة التعليمية المناسبة كانت معاناة هذه المدرسة من سنوات مضت بمطالبات متكررة بوجود حل لهذا المبنى الذي مضى عليه قرابة الخمسين عاماً ، حيث بدى عليه التهالك و يفتقر لأبسط معايير السلامة ، و رغم ترميمه القديم ب(شينكو) إلا أنه يشكل خطراً على الطالبات والذي يبلغ عددهن قرابة 300 طالبة . عام دراسي جديد والتماس كهربائي شهدت المدرسة في الفترة السابقة حوادث التماس كهربائي ، كان آخرها الأسبوع الأول من الدراسة وهو مادفع أولياء أمور الطالبات لمراجعة قسم الصيانة بالتربية ، وجاء الرد " بأنكم تهولون الأمر " في حين أن مسئول قسم الصيانة برر عدم الاهتمام بهذه المطالبات بأن مثل هذا المبنى لا تشمله الصيانة فهي فقط للمباني الحديثة ! ومازال الخطر قائماً بتكرار الالتماس الكهربائي رغم تغيير واجهة " العداد " والذي أخلى مسئوليته من أصلحه بعد الالتماس الثاني بأن هذا حل وقتي فالتمديدات قديمة ولا تتحمل أكثر . المشرفة الإدارية : تقترح عمل مناوبات عند العداد !! وبعد مضي أسبوع وتكرار الالتماس الكهربائي زارت المشرفة الإدارية المدرسة وقامت بتصوير مرافقها وطالبت إدارة المدرسة بأن تعمل جدول مناوبات عند عداد المدرسة بأن تجلس كل معلمة ساعة وإذا صار شئ تقوم يإطفاء القاطع على الفور !! مدير التربية والتعليم واهتمامه بوضع المدرسة وبعد مخاطبة إدارة المدرسة لمدير التربية والتعليم د. زيد الجليفي الذي اهتم بموضوع المدرسة وأمر بتشكيل لجنة للنظر في إيجاد الحلول المناسبة والتي عرض بعضها على إدارة المدرسة بأن تبحث عن مبنى مناسب في نفس الحي وإدارة التعليم تقوم بإكمال اللازم ، في حين أن الحلول الأخرى تبدو صعبة ومنها توزيع الطاليات على مدرستين في الحي وهذا لاتتحمله تلك المدارس لكثرة طالباتها ، في حين أن الحي لا توجد به أراضي لبناء مدرسة ما عدا الجهة الشرقية من حي الموسى وهي القريبة من حي العزيزية . معاناة طالبات المدرسة من رائحة الصرف الصحي وتسرب المياه مع تهالك هذا المبنى يزداد الأمر سوء على إدارة المدرسة والمعلمات والطالبات وذلك بضيق الفصول وعدم وجود مخارج الطوارئ أو التهوية المناسبة فرائحة دورات المياه تصل للفصول كما أن الفصول تعاني من تسرب المياه من سطح المدرسة ، في حين أن البلكونة هي المكان الوحيد للتهوية، أما دورات المياه فهي لا تكفي لعدد الطالبات في ظل تهالكها وعدم وجود النظافة الكافية والتي اخلت إدارة التربية والتعليم مسئوليتها عن وجود عماله للنظافة وطالبت مديرات المدارس بالبحث عن تلك العمالة! معلمة من الخوف ترفض الصعود للدور الثاني !! رغم تلك المعاناة إلا أن مديرة المدرسة والمعلمات يقمن بمحاولات في المدرسة وجهود ذاتية لكي يتلائم مع البيئة المناسبة للتعليم فقد حولن مستودع مهل ليكون مرفقاً تستفيد منه المدرسة و تم شراء أثاث مناسب وهذا كله من حساب المعلمات الخاص ، إلا أن المبنى لا تجدي معه تلك الحلول وهذا مما دعا معلمة بأن ترفض الصعود للدور الثاني خوفاً على حياتها . والخرج اليوم إذ تعرض مشكلة هذه المدرسة فهي تثق في حرص مدير التربية والتعليم د.زيد الجليفي ومدى اهتمامه بمثل هذه المباني وما تجاوبه مع إدارة المدرسة إلا دليل على قربه من مطالبات إدارتها وأهالي الطالبات ونتمى أن يكون الحل سريعاً لكي لا يحدث ما نخشاه لا سمح الله .