الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    أمير حائل يشهد حفل ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن 2024    شرطة العاصمة المقدسة تقبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص    39955 طالبًا وطالبة يؤدون اختبار مسابقة "بيبراس موهبة 2024"    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    السعودية تستضيف غداً الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    اتفاقية لتوفير بيئة آمنة للاستثمار الرياضي    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    ولادة المها العربي ال15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    نجاح عملية جراحية دقيقة لطفل يعاني من ورم عظمي    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    شركة آل عثمان للمحاماة تحصد 10 جوائز عالمية في عام 2024    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    إمارة جازان تستعرض معالمها السياحية وتراثها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 9    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    لمحات من حروب الإسلام    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    الحربان العالميتان.. !    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كأس القارات فكرة سعودية أصبحت ثاني أهم بطولة بالعالم وحضور مميز للدول العربية
نشر في الخرج اليوم يوم 14 - 06 - 2013

تنطلق غدٍ السبت بطولة كأس القارات التاسعة للمنتخبات لكرة القدم في البرازيل , بمشاركة 8 منتخبات وزعت على مجموعتين تضم الأولى البرازيل واليابان والمكسيك وإيطاليا فيما تضم الثانية إسبانيا والأوروغواي وتاهيتي ونيجيريا ، وتقام منافساتها على ستة ملاعب هي ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو والوطني في برازيليا وكاستيلاو في فورتاليزا ومينيراو في بيلو أوريزونتي وأرينا فونتي نوفا في سلفادور وأرينا برنامبوكو في ريسيفي .
ويلتقي في المباراة الأولى منتخبا البرازيل واليابان على استاد ماني جاريتشا بالعاصمة برازيليا ضمن المجموعة الأولى ، وضمن المجموعة نفسها يلتقي في اليوم التالي منتخبا المكسيك وإيطاليا على ملعب ماركانا ، كما يلتقي ضمن المجموعة الثانية منتخبا إسبانيا وأوروجواي على ملعب أرينا بيرنامبوكو ، ويلتقي يوم الاثنين منتخبا تاهيتي و نيجيريا .
وسيكون يوم الثلاثاء راحة للمنتخبات ، وفي يوم الأربعاء تواجه إيطاليا منتخب اليابان على ملعب أرينا بيرنامبوكو ، ويلتقي منتخبا البرازيل والمكسيك على ملعب ماركانا .
ويلتقي يوم الخميس إسبانيا وتاهيتي ، كما يلتقي منتخب نيجيريا مع منتخب أوروجواي على ملعب أرينيا ، فيما تواجه إيطاليا منتخب البرازيل يوم السبت على ملعب أرينيا ، كما تواجه اليابان منتخب المكسيك على ملعب مينيراو في بيلو .
وفي اليوم التالي تواجه نيجيريا منتخب إسبانيا على ملعب كاستيلا، كما يلتقي منتخبا أوروجواي وتاهيتي على ملعب أرينا .
وفي 26 من الشهر الحالي يلعب أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية ، واليوم التالي يلعب أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى ، أما تحديد المركز الثالث و المباراة النهائية موعدها نهاية الشهر الميلادي .
ويعود الفضل لإنشاء البطولة إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في بداية التسعينات حيث تبنى فكرة إقامة بطولة تجمع بين أفضل منتخبات القارات الخمس بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وبموافقة من الاتحاد الدولي(فيفا ).
وسرعان ما أبصرت الفكرة النور وتحولت إلى بطولة حملت أكثر من تسمية فكانت الأولى "بطولة القارات"، والثانية "بطولة الاتحادات القارية على كأس الملك فهد" والثالثة "بطولة الفيفا للقارات على كأس الملك فهد" إلى أن استقرت على التسمية الأخيرة وهي "كأس القارات للفيفا".
وبعد النجاح الذي حققته النسختان الأولى والثانية اللتان أقيمتا في السعودية صاحبة الفكرة، كان لا بد للاتحاد الدولي من أن يتبنى هذه المسابقة لتكتسب صفة العالمية لتصبح بعد ذلك ثاني أهم مسابقة بعد كأس العالم، وأشرف الفيفا على النسخة الثالثة ورأى رئيس الفيفا السابق البرازيلي جواو هافيلانج أن تقام في السعودية أيضا مكافأة لها على جهودها.
ولم يكن إقرار البطولة باسم الملك فهد -رحمه الله - مجرد صدفة ولم يأت من فراغ، فالكأس هي هدية شخصية من العاهل السعودي صنعت على نفقته الخاصة مساهمة منه في دعم البطولة.
وكان لا بد أن تخرج المسابقة من السعودية لأول مرة بعد اعتمادها من قبل الفيفا، فاستضافت المكسيك نسختها الرابعة من 24 يوليو إلى 4 أغسطس 1999م .
وبدأت المشاركة بأربع منتخبات في الدورة الأولى ، ثم اتسعت إلى 6 في الثانية واستقر العدد على 8 في الثالثة والرابعة وفي الدورات التي تلتها.
وأقيمت الدورة الأولى في الرياض من 15 إلى 20 أكتوبر 1992 بمشاركة 4 منتخبات هي السعودية "المستضيف" وبطلة آسيا 88 والأرجنتين"بطلة أميركا الجنوبية 91" والولايات المتحدة "بطلة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف " (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وساحل العاج "بطلة إفريقيا" ، وغابت الدنمارك بطلة أوروبا لارتباط 14 من لاعبيها الأساسيين المحترفين مع أندية خارجية.
وفي الدور الأول الذي أقيم بطريقة خروج المغلوب فاز المنتخب السعودي على الولايات المتحدة 3- صفر وتغلبت الأرجنتين على ساحل العاج 4- صفر ليتواجه الفائزان في المباراة النهائية.
وفي مباراة تحديد المركز الثالث فازت ساحل العاج على الولايات المتحدة 5-2، فيما أحرزت الأرجنتين اللقب بفوزها على المنتخب السعودي 3-1 في المباراة النهائية أمام أكثر من 75 ألف متفرج في مدرجات استاد الملك فهد حيث سجل للأرجنتين رودريغيز (18) وكانيجيا (24) وسيميوني (64)، وللمنتخب الأخضر سعيد العويران (65) ، وقاد المباراة الحكم ليم كي توشنغ من موريشيوس، واختير الأرجنتيني فرناندو رودوندو أفضل لاعب، وتوج مواطنه غابرييل باتيستوتا هدافاً للبطولة مشاركة مع الأميركي موراي بهدفين لكل منهما .
أما الدورة الثانية أقيمت من 6 إلى 13 يناير 1995م بمشاركة 6 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الأولى المكسيك"بطلة الكونكاكاف"، والدنمارك "بطلة أوروبا"، والسعودية"الدولة المضيفة" فيما ضمت الثانية الأرجنتين "بطلة أميركا الجنوبية وحاملة اللقب" ونيجيريا "بطلة أفريقيا"، واليابان"بطلة آسيا".
وفي المجموعة الأولى فازت المكسيك على السعودية 2-صفر، والدنمارك على السعودية 2-صفر، وتعادلت الدنمارك مع المكسيك 1-1، فتساوتا نقاطا وأهدافا في الصدارة فاحتكم إلى ركلات الترجيح لحسم الموقف بينهما، ففازت الأولى 6-5 وبلغت المباراة النهائية.
أما في المجموعة الثانية ففازت نيجيريا على اليابان 3 - 0، والأرجنتين على اليابان 5-1، وتعادلت الأرجنتين مع نيجيريا صفر-صفر فتأهلت الأولى إلى النهائي لمواجهة الدنمارك ، فيما حلت المكسيك ثالثة بتعادلها مع نيجيريا 1-1 ثم فوزها عليها بركلات الترجيح 6-5.
وفي المباراة النهائية على استاد الملك فهد أمام أكثر من 25 ألف متفرج فازت الدنمارك على الأرجنتين 2-صفر سجلهما ميكايل لاودروب (8) وبيتر راسموسن (75) وقاد المباراة الحكم الإماراتي علي بو جسيم، واختير الدنماركي براين لاودروب أفضل لاعب، في حين توج المكسيكي لويس غارسيا هدافاً للبطولة برصيد 3 أهداف.
فيما أقيمت الدورة الثالثة من 12 إلى 21 ديسمبر 1997م بمشاركة 8 منتخبات لأول مرة وزعت على مجموعتين ضمت الأولى البرازيل "بطلة العالم" والسعودية "بطلة آسيا" والدولة المضيفة ، والمكسيك "بطلة الكونكاكاف "وأستراليا" بطلة أوقيانيا"، وضمت الثانية الأوروغواي "بطلة أميركا الجنوبية " وتشيكيا "وصيفة بطلة أوروبا" بعد اعتذار ألمانيا، والإمارات " وصيفة بطل آسيا"وجنوب أفريقيا "بطلة أفريقيا".
وتأهلت البرازيل وأستراليا إلى نصف النهائي عن المجموعة الأولى فيما تأهلت الأوروغواي وتشيكيا إلى الدور ذاته من المجموعة الثانية حيث فازت البرازيل على تشيكيا 2 0 وتأهلت إلى المباراة النهائية لمواجهة أستراليا التي تغلبت على الأوروغواي 1-0 .
وحققت البرازيل لقب الدورة بفوزها على أستراليا 6 0 سجلها رونالدو في الدقيقة (15 و28 و59) وروماريو في الدقيقة (38 و53 و75 من ركلة جزاء.
واختير البرازيلي دنيلسون أفضل لاعب، وتوج روماريو هدافاً للبطولة برصيد 7 أهداف فيما حقق منتخب الأوروغواي المركز الثالث بفوزه على تشيكيا 1- 0 .
وتعثر إقامة النسخة الرابعة من بطولة القارات التي كان من المقرر أن تستضيفها المكسيك من 8 إلى 20 يناير 1999م . في هذا الموعد .
وكانت المباراة الافتتاحية بين فرنسا "بطلة العالم" ووصيفتها البرازيل حاملة اللقب بمثابة إعادة لنهائي كأس العالم 98 ولكن احتجاج مسؤولي 10 دول أوروبية ، التي تعتمد على اللاعبين الأجانب المحترفين لصعوبة تحريرهم في الفترة المحددة للعب مع منتخباتهم كما يرغب الاتحاد الدولي "فيفا" وإعلان فرنسا عدم مشاركتها أرغما "فيفا" على ترحيل الموعد من يناير إلى يوليو، أي ‘إلى ما بعد انتهاء هذه البطولات بناء على طلب من المكسيك بالذات كي يتسنى للبرازيل وفرنسا إشراك نجومهما في المونديال المصغّر حيث وضع الاتحاد الدولي برنامجا آخر للبطولة من 24 يوليو إلى أغسطس 1999م ولكن فرنسا انسحبت وقرر "فيفا" أن تكون ألمانيا بطلة أوروبا البديل.
وللمرة الثانية على التوالي شاركت 8 منتخبات في البطولة وزعت على مجموعتين ضمت الأولى المكسيك وبوليفيا والسعودية ومصر، والثانية البرازيل وألمانيا والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
وتأهل عن المجموعة الأولى منتخبا المكسيك والسعودية فيما تأهل عن الثانية البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وفي الدور نصف النهائي تغلبت البرازيل على السعودية 8 2 فيما تخطى المنتخب المكسيكي نظيره الأمريكي 1 0 بعد التمديد لأشواط إضافية
وحقق المنتخب الأمريكي المركز الثالث بفوزه على نظيره السعودي 2 0 فيما حقق المنتخب المكسيكي لقب البطولة بتغلبه على البرازيل 4 3 .
أما الدورة الخامسة فأقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية من 31 مايو إلى 10 يونيو 2001 بمشاركة 8 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الأولى فرنسا بطلة أوروبا 2000م والعالم 1998م وأستراليا بطلة أوقيانيا، وكوريا الجنوبية الدولة المضيفة والمكسيك حاملة اللقب فيما ضمت المجموعة الثانية البرازيل بطلة أمريكا الجنوبية والكاميرون بطلة افريقيا واليابان الدولة المضيفة وبطلة اسيا، وكندا بطلة الكونكاكاف.
وكانت المرة الأولى التي تعتمد فيها كبروفة قبل المونديال ويعهد شرف استضافتها للبلد المضيف للعرس العالمي وتألق المنتخبان المضيفان حيث بلغت اليابان المباراة النهائية فيما خرجت كوريا الجنوبية من الدور الأول بفارق الأهداف حيث تساوت مع فرنسا وأستراليا.
وفي المجموعة الأولى تأهل منتخبا أستراليا وفرنسا ليواجها في نصف النهائي البرازيل واليابان المتأهلين من المجموعة الثانية حيث فازت اليابان على أستراليا 1 0 وتخطت فرنسا نظيرتها البرازيل 2 1 في نصف النهائي ليلتقي في المباراة النهائية منتخبا فرنسا واليابان والتي انتهت لمصلحة فرنسا بهدف دون مقابل لتتوج للمرة الأولى في تاريخها بكأس القارات فيما حقق المنتخب الأسترالي المركز الثالث بفوزه على البرازيل 1 0 .
وشهدت الدورة السادسة التي أقيمت في فرنسا من 18 إلى 29 يونيو 2003 م حدثاً مأساوياً تمثل في وفاة لاعب الوسط الكاميروني مارك فيفيان فويه بسبب سكتة قلبية خلال المباراة مع كولومبيا ضمن الدور نصف النهائي حيث بلغت الكاميرون النهائي وخسرت بالهدف الذهبي أمام فرنسا التي باتت أول منتخب يحتفظ بلقب البطولة.
وشارك في البطولة التي كانت آخر نسخة غير مرتبطة بنهائيات كأس العالم ، منتخبات فرنسا "بطلة أوروبا" وحاملة اللقب والدولة المضيفة كولومبيا "بطلة أميركا الجنوبية" واليابان "بطلة آسيا" ونيوزيلندا" بطلة أوقيانيا ضمن المجموعة الأولى فيما ضمت الثانية منتخبات البرازيل "بطلة العالم" والكاميرون "بطلة أفريقيا" والولايات المتحدة "بطلة كونكاكاف" وتركيا " ثالثة المونديال" التي خاضت غمار البطولة بعد انسحاب ألمانيا وصيفة بطلة العالم.
وفي نتائج الدور الأول للمجموعة الأولى فازت اليابان على نيوزيلندا 3 0 وتغلبت فرنسا على كولومبيا 1 0 ، كما تغلبت فرنسا على اليابان 2 1 وتخطى المنتخب الكولومبي نظيره النيوزيلندي 3 1 وفازت فرنسا على نيوزيلندا 5 0 وكولومبيا على اليابان 1 0 .
أما المجموعة الثانية فازت تركيا على الولايات المتحدة 2-1 ، والكاميرون على البرازيل 1 0 ، والكاميرون على تركيا 1 0 ، وتغلبت البرازيل على الولايات المتحدة 1 0 ، وتعادلت البرازيل وتركيا 2 2 ، والولايات المتحدة مع الكاميرون ( 0- 0).
وفي نصف النهائي تغلبت الكاميرون على كولومبيا 1 0، وفرنسا على تركيا 3 2 .
وتمكن المنتخب التركي من تحقيق المركز الثالث بفوزه على نظيره الكولمبي 2 1 فيما حققت فرنسا اللقب للمرة الثانية على التوالي بفوزها على الكاميرون 1 0 بالهدف الذهبي .
وأقيمت النسخة السابعة من البطولة في ألمانيا خلال الفترة من 15 إلى 29 يونيو 2005 وعاد لقبها إلى البرازيل بالفوز على غريمتها التقليدية الأرجنتين 4-1 في النهائي .
وشهدت المسابقة مشاركة منتخبات ألمانيا" الدولة المضيفة" والأرجنتين "وصيفة أميركا الجنوبية" وتونس" بطلة أفريقيا" وأستراليا" بطلة أوقيانيا" ضمن المجموعة الأولى ، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات البرازيل" بطلة العالم 2002 وأميركا الجنوبية 2004" واليونان" بطلة أوروبا" واليابان " بطلة آسيا" ، والمكسيك " بطلة الكونكاكاف".
وكانت نتائج الدور الأول للمجموعة الأولى فوز الأرجنتين على تونس (2-1) ، وألمانيا على أستراليا (4-3) ، كما تغلبت ألمانيا على تونس (3-صفر) ، والأرجنتين على أستراليا (4-2) ، وفازت تونس على أستراليا (2 0) ، وتعادلت ألمانيا مع الأرجنتين (2-2) ، وضمن المجموعة الثانية فازت المكسيك على اليابان (2-1) ، والبرازيل على اليونان (3- 0) ، والمكسيك على البرازيل (1- 0)، واليابان على اليونان (1- 0)، وتعادلت اليونان مع المكسيك (0 - 0) والبرازيل مع اليابان (2-2).
وفي نصف النهائي تغلبت البرازيل على ألمانيا (3-2) ، وتخطت الأرجنتين نظيرتها المكسيك 6-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الشوطين الأصليين والإضافيين بالتعادل 1 1 ، وحقق المنتخب الألماني المركز الثالث بفوزه على المكسيك 4 3 بعد التمديد لشوطين إضافيين فيما حقق المنتخب البرازيلي اللقب بفوزه على الأرجنتين في المباراة النهائية 4 1 .
أما الدورة الثامنة فأقيمت في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 14 إلى 28 يونيو 2009 م وشهدت مشاركة منتخبين عربيين هما العراق ومصر حيث ضمت المجموعة الأولى إسبانيا وجنوب أفريقيا والعراق ونيوزيلندا ، فيما جاءت منتخبات البرازيل والولايات المتحدة وإيطاليا ومصر في المجموعة الثانية .
العراق افتتح البطولة بتعادل سلبي مع جنوب أفريقيا " البلد المستضيف" ، فيما حققت إسبانيا فوزاً كبيراً على نيوزيلندا 5 - 0 ، كما تغلبت على العراق (1- 0 )،
وفازت جنوب أفريقيا على نيوزيلندا (2- 0)، وتعادلت نيوزيلندا مع العراق ( 0 - 0) ، وفازت إسبانيا على جنوب أفريقيا (2- 0).
وفي المجموعة الثانية تغلبت البرازيل على مصر (4-3) ، وفازت إيطاليا على الولايات المتحدة (3-1) ، وفازت البرازيل على الولايات المتحدة (3- 0) ، وتغلبت مصر على إيطاليا (1- 0) ، كما فازت البرازيل على إيطاليا (3- 0) وبالنتيجة ذاتها تغلبت الولايات المتحدة على مصر (3- 0).
وفي الدور نصف النهائي فازت الولايات المتحدة على إسبانيا (2- 0 ) ، وتخطى المنتخب البرازيلي نظيره الجنوب أفريقي (1- 0) .
وتمكن المنتخب الإسباني من تحقيق المركز الثالث بفوزه على جنوب أفريقيا (3-2 بعد التمديد) ، فيما توج المنتخب البرازيلي باللقب بفوزه على الولايات المتحدة (3-2) في المباراة النهائية للبطولة .
حضور عربي مميز عبر تاريخ كأس القارات
كلما ذكرت كأس العالم بتاريخها الطويل إلا وكان الفخر يملأ شعب أوروجواي عبر كل الأجيال، بعدما كانت بلادهم مسرحاً لانطلاق أولى بطولات المونديال الكبير. ذلك الشعور لن يفهمه أحد خارج أوروجواي إلا إذا كان سعودياً عايش إنطلاقة بطولة كأس القارات قبل 22 عاماً، حين أعطيت شارة البدء للبطولة في العام 1992.
فكرة سعودية بدأت بسيطة، كان هدفها تجمع أبطال القارات للتنافس فيما بينهم. صحيح أن النسخة الأولى شهدت مشاركة أربعة منتخبات فقط، إلاّ أن الإصرار لحفظ هذا الإرث العالمي الكبير، أدى لنجاح السعوديين في مواصلة إقامتها مرة ثانية عام 1995 بمشاركة ستة منتخبات هذه المرة. وبعد عامين أخذ FIFA هذه الفكرة على محمل الجد، ليقوم بتبنيها رسمياً ويعتمدها في أجندة بطولاته وتستمر فيما بعد.
توهجت البطولة في النسخة الثالثة على الأراضي السعودية عام 1997، حين تم تمثيل جميع القارات فيها، لتكتسب بطولة كأس القارات المزيد من الشهرة، حتى باتت مع النسخ التالية حدثاً كبيراً ينتظره الملايين حول العالم، خصوصاً وأنه بات ما يشبه "البروفة" الأخيرة قبيل استضافة كأس العالم في السنة التالية لها بدءاً من نسخة 2001 التي عهدت إلى كوريا الجنوبية/اليابان لتهيئة كل الظروف قبل استضافتهما التاريخية لمونديال 2002.
حضور فاعل للأخضر
لم يكن الحضور السعودي في البطولة منضوياً تحت لواء "الضيافة" بل كان الأخضر صاحب "حق" نظراً لكونه بطلاً للقارة الآسيوية، في نسخة 1988 التي أقيمت في قطر. وخلال البطولة الأولى تقرر أن يواجه صاحب الأرض نظيره الأمريكي ليحقق فوزاً كبيراً مشفوعاً بعرض باهر، ومدعوماً بحضور جماهيري فاق التوقعات. ثلاثية كاملة منحت السعودية الفرصة لمواجهة نجوم الأرجنتين في النهائي الأول. لم يكن أحد ليأسف على الخسارة أمام نجوم "لا ألبيسيليستي" بطل أمريكا الجنوبية ووصيف كأس العالم 1990 وهم من زاملوا مارادونا لسنوات.
في البطولة الثانية كان السعودي وصيفاً لآسيا وصاحب الضيافة طبعاً، لكن لم يأت الظهور كما كانت التوقعات بل أدنى منها، إذ تعرض لخسارتين مماثلتين أمام المكسيك بطل CONCACAF والمتمرس على البطولات الكبيرة، ثم الدنمارك التي أبهرت أوروبا 1992 والمتوجة لاحقاً بلقب النسخة الثانية من البطولة.
مع النسخة الثالثة تحت لواء FIFA وانضمام منتخبات أكثر، جاءت السعودية بثوب بطل آسيا من جديد، وقد أوقعتها القرعة إلى جانب البرازيل، والمكسيك وأستراليا. مرة أخرى كانت الخبرات في ذلك الوقت تميل بالتأكيد لمصلحة المنافسين الأقوياء، فمع البرازيل كانت الخسارة بثلاثية منطقية مع ثلة النجوم التي حضر بها "السيليساو" وتوج فيما بعد باللقب دون عناء. وأمام المكسيك كانت الهزيمة أكبر وبخماسية، وقبل وداع البطولة جاء الفوز على أستراليا التي تقدمت فيما بعد لمواجهة البرازيل في النهائي.
ظهور طيب للإمارات
مع النسخة الثالثة بدأ الحضور العربي بالتوسع، حيث شاركت الإمارات فيها بصفتها وصيفة القارة الآسيوية، فقبل عام من الحدث الكبير، كانت قد خسرت لقب القارة على أرضها لمصلحة السعودية. جاءت الإمارات بنوايا إثبات الذات، وخاضت مواجهات كبيرة، حيث خسرت أمام أوروجواي بطلة أمريكا الجنوبية بهدفين، قبل أن تفوز على جنوب أفريقيا بهدف، ثم تودع البطولة أمام التشيك (مفاجأة أوروبا 1996) بنصف دزينة لقاء هدف.
تأهل سعودي وتواجد مصري
حافظت السعودية على وجودها في البطولة للمرة الرابعة على التوالي، وشاركت مصر بطلة أفريقيا للمرة الأولى في نسخة المكسيك 1999. شاءت الظروف أن يتواجها بنفس المجموعة، حيث تعادلت مصر مع بوليفيا بهدفين، وخسرت السعودية من جديد أمام المكسيك بهدف لخمسة، ثم تعادلت مصر مرة ثانية أمام المكسيك بهدفين، والسعودية مع بوليفيا بدون أهداف، وفي الجولة الأخيرة من الدور الأول كانت تلك المواجهة التاريخية حيث تفوقت فيها السعودية على مصر 5-1، ليضمن "الأخضر" تأهله للدور نصف النهائي بعد طول انتظار، وهناك كانت المواجهة "الأقسى" حيث تواجه من جديد مع البرازيل، لكنه تعرض لخسارة كبيرة 2-8، وفي مباراة المركز الثالث خسر أمام أمريكا 0-2 لينتهي في المركز الرابع.
تحليق نسور قرطاج
بعد غياب عن نسختين متتاليتين (2001، 2003) حمل منتخب تونس على عاتقه تمثيل العرب منفرداً في بطولة المانيا 2005. قبل عام من الحدث قدّم "نسور قرطاج" عروضاً طيبة في الطريق للفوز بكأس أفريقيا 2004، ولم يخرج الفريق عن الدرب، بل وحضر كما وأنه "الحصان الأسود" حيث عذّب الأرجنتين قبل أن يخسر أمامها 1-2، ثم قاوم أصحاب الأرض ألمانيا طويلاً قبل أن يخسر بثلاثية في الربع الأخير من اللقاء. ثم أبى أن يترك البطولة دون وضع "بصمته" فحقق فوزه الأول على أستراليا 2-0.
بصمة مؤثرة للعراق ومصر
شهدت النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا 2009، أفضل حضور عربي من حيث الأداء مقارنة بالتطور الكبير الذي طرأ على مستوى التنافس واهتمام المنتخبات الكبيرة للفوز باللقب. شارك منتخبا العراق بطل آسيا 2007 ومصر بطلة أفريقيا 2008، ليتركا بصمة مؤثرة ستبقى حاضرة في التاريخ الطويل للبطولة.
مصر التي فرضت سيطرتها على الساحة الأفريقية، أتت لإثبات قوة وتطورة الكرة العربية والأفريقية في آن واحد. لم يحيد "الفراعنة" عن الهدف، حيث قدموا عرضاً رائعاً أمام البرازيل فخسروا المواجهة الأولى بفضل ركلة جزاء في الزفير الأخير 3-4، ثم برهنوا على علو كعبهم بفوز تاريخي لم يسبق له مثيل على إيطاليا بطل كأس العالم 2006 وأحد القوى العظمى، وبهدف وحيد قرّبهم من التأهل. لكن الخسارة أمام أمريكا 0-3 قضت على أحلام المصريين في التواجد بالمربع الذهبي.
أمّا العراق، فلم يختلف حضوره عن ذلك، حيث نجح هو الآخر في انتزاع نقطتين بتعادلين سلبيين أمام جنوب أفريقيا ونيوزيلندا، فيما خسر أمام أسبانيا (بطلة أوروبا 2008 والمتوجة بعد عام بكاس العالم 2010 بنفس التشكيلة) وبهدف وحيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.