تنطلق بعد غدٍ السبت، بطولة كأس القارات التاسعة للمنتخبات لكرة القدم في البرازيل, بمشاركة 8 منتخبات وزعت على مجموعتين؛ تضم الأولى: البرازيل واليابانوالمكسيك وإيطاليا، فيما تضم الثانية: إسبانيا والأوروغواي وتاهيتي ونيجيريا، وتقام منافساتها على ستة ملاعب هي ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو والوطني في برازيليا وكاستيلاو في فورتاليزا ومينيراو في بيلو أوريزونتي وأرينا فونتي نوفا في سلفادور وأرينا برنامبوكو في ريسيفي. ويلتقي في المباراة الأولى منتخبا البرازيل واليابان على استاد ماني جاريتشا بالعاصمة برازيليا ضمن المجموعة الأولى، وضمن المجموعة نفسها يلتقي في اليوم التالي منتخبا المكسيك وإيطاليا على ملعب ماركانا، كما يلتقي ضمن المجموعة الثانية منتخبا إسبانيا وأوروجواي على ملعب أرينا بيرنامبوكو، ويلتقي يوم الاثنين منتخبا تاهيتي و نيجيريا. وسيكون يوم الثلاثاء راحة للمنتخبات، وفي يوم الأربعاء تواجه إيطاليا منتخب اليابان على ملعب أرينا بيرنامبوكو، ويلتقي منتخبا البرازيل والمكسيك على ملعب ماركانا. ويلتقي يوم الخميس إسبانيا وتاهيتي، كما يلتقي منتخب نيجيريا مع منتخب أوروجواي على ملعب أرينيا، فيما تواجه إيطاليا منتخب البرازيل يوم السبت على ملعب أرينيا، كما تواجه اليابان منتخب المكسيك على ملعب مينيراو في بيلو. وفي اليوم التالي تواجه نيجيريا منتخب إسبانيا على ملعب كاستيلا، كما يلتقي منتخبا أوروجواي وتاهيتي على ملعب أرينا. وفي 26 من الشهر الحالي يلعب أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، واليوم التالي يلعب أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، أما تحديد المركز الثالث و المباراة النهائية موعدها نهاية الشهر الميلادي. ويعود الفضل لإنشاء البطولة، إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – في بداية التسعينات، حيث تبنى فكرة إقامة بطولة تجمع بين أفضل منتخبات القارات الخمس بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وبموافقة من الاتحاد الدولي(فيفا ). وسرعان ما أبصرت الفكرة النور وتحولت إلى بطولة حملت أكثر من تسمية فكانت الأولى (بطولة القارات)، والثانية (بطولة الاتحادات القارية على كأس الملك فهد) والثالثة (بطولة الفيفا للقارات على كأس الملك فهد) إلى أن استقرت على التسمية الأخيرة وهي (كأس القارات للفيفا). وبعد النجاح الذي حققته النسختان الأولى والثانية اللتان أقيمتا في السعودية صاحبة الفكرة، كان لا بد للاتحاد الدولي من أن يتبنى هذه المسابقة لتكتسب صفة العالمية لتصبح بعد ذلك ثاني أهم مسابقة بعد كأس العالم، وأشرف الفيفا على النسخة الثالثة ورأى رئيس الفيفا السابق البرازيلي جواو هافيلانج أن تقام في السعودية أيضا مكافأة لها على جهودها. ولم يكن إقرار البطولة باسم الملك فهد -رحمه الله – مجرد صدفة ولم يأت من فراغ، فالكأس هي هدية شخصية من العاهل السعودي صنعت على نفقته الخاصة مساهمة منه في دعم البطولة. وكان لا بد أن تخرج المسابقة من السعودية لأول مرة بعد اعتمادها من قبل الفيفا، فاستضافت المكسيك نسختها الرابعة من 24 يوليو إلى 4 أغسطس 1999م . وبدأت المشاركة بأربع منتخبات في الدورة الأولى، ثم اتسعت إلى 6 في الثانية واستقر العدد على 8 في الثالثة والرابعة وفي الدورات التي تلتها. وأقيمت الدورة الأولى في الرياض من 15 إلى 20 أكتوبر 1992 بمشاركة 4 منتخبات هي السعودية "المستضيف" وبطلة آسيا 88 والأرجنتين"بطلة أميركا الجنوبية 91″ والولاياتالمتحدة "بطلة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف " (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وساحل العاج "بطلة إفريقيا"، وغابت الدنمارك بطلة أوروبا لارتباط 14 من لاعبيها الأساسيين المحترفين مع أندية خارجية. وفي الدور الأول الذي أقيم بطريقة خروج المغلوب فاز المنتخب السعودي على الولاياتالمتحدة 3- صفر وتغلبت الأرجنتين على ساحل العاج 4- صفر ليتواجه الفائزان في المباراة النهائية. وفي مباراة تحديد المركز الثالث فازت ساحل العاج على الولاياتالمتحدة 5-2، فيما أحرزت الأرجنتين اللقب بفوزها على المنتخب السعودي 3-1 في المباراة النهائية أمام أكثر من 75 ألف متفرج في مدرجات استاد الملك فهد حيث سجل للأرجنتين رودريغيز (18) وكانيجيا (24) وسيميوني (64)، وللمنتخب الأخضر سعيد العويران (65)، وقاد المباراة الحكم ليم كي توشنغ من موريشيوس، واختير الأرجنتيني فرناندو رودوندو أفضل لاعب، وتوج مواطنه غابرييل باتيستوتا هدافاً للبطولة مشاركة مع الأميركي موراي بهدفين لكل منهما . أما الدورة الثانية أقيمت من 6 إلى 13 يناير 1995م بمشاركة 6 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الأولى المكسيك"بطلة الكونكاكاف"، والدنمارك "بطلة أوروبا"، والسعودية"الدولة المضيفة" فيما ضمت الثانية الأرجنتين "بطلة أميركا الجنوبية وحاملة اللقب" ونيجيريا "بطلة أفريقيا"، واليابان"بطلة آسيا". وفي المجموعة الأولى فازت المكسيك على السعودية 2-صفر، والدنمارك على السعودية 2-صفر، وتعادلت الدنمارك مع المكسيك 1-1، فتساوتا نقاطا وأهدافا في الصدارة فاحتكم إلى ركلات الترجيح لحسم الموقف بينهما، ففازت الأولى 6-5 وبلغت المباراة النهائية. أما في المجموعة الثانية ففازت نيجيريا على اليابان 3 – 0، والأرجنتين على اليابان 5-1، وتعادلت الأرجنتين مع نيجيريا صفر-صفر فتأهلت الأولى إلى النهائي لمواجهة الدنمارك ، فيما حلت المكسيك ثالثة بتعادلها مع نيجيريا 1-1 ثم فوزها عليها بركلات الترجيح 6-5. وفي المباراة النهائية على استاد الملك فهد أمام أكثر من 25 ألف متفرج فازت الدنمارك على الأرجنتين 2-صفر سجلهما ميكايل لاودروب (8) وبيتر راسموسن (75) وقاد المباراة الحكم الإماراتي علي بو جسيم، واختير الدنماركي براين لاودروب أفضل لاعب، في حين توج المكسيكي لويس غارسيا هدافاً للبطولة برصيد 3 أهداف. فيما أقيمت الدورة الثالثة من 12 إلى 21 ديسمبر 1997م بمشاركة 8 منتخبات لأول مرة وزعت على مجموعتين ضمت الأولى البرازيل "بطلة العالم" والسعودية "بطلة آسيا" والدولة المضيفة، والمكسيك "بطلة الكونكاكاف "وأستراليا" بطلة أوقيانيا"، وضمت الثانية الأوروغواي "بطلة أميركا الجنوبية " وتشيكيا "وصيفة بطلة أوروبا" بعد اعتذار ألمانيا، والإمارات " وصيفة بطل آسيا"وجنوب أفريقيا "بطلة أفريقيا". وتأهلت البرازيل وأستراليا إلى نصف النهائي عن المجموعة الأولى فيما تأهلت الأوروغواي وتشيكيا إلى الدور ذاته من المجموعة الثانية حيث فازت البرازيل على تشيكيا 2 0 وتأهلت إلى المباراة النهائية لمواجهة أستراليا التي تغلبت على الأوروغواي 1-0 . وحققت البرازيل لقب الدورة بفوزها على أستراليا 6 0 سجلها رونالدو في الدقيقة (15 و28 و59) وروماريو في الدقيقة (38 و53 و75 من ركلة جزاء. واختير البرازيلي دنيلسون أفضل لاعب، وتوج روماريو هدافاً للبطولة برصيد 7 أهداف فيما حقق منتخب الأوروغواي المركز الثالث بفوزه على تشيكيا 1- 0. وتعثر إقامة النسخة الرابعة من بطولة القارات التي كان من المقرر أن تستضيفها المكسيك من 8 إلى 20 يناير 1999م . في هذا الموعد. وكانت المباراة الافتتاحية بين فرنسا (بطلة العالم) ووصيفتها البرازيل حاملة اللقب بمثابة إعادة لنهائي كأس العالم 98 ولكن احتجاج مسؤولي 10 دول أوروبية، التي تعتمد على اللاعبين الأجانب المحترفين لصعوبة تحريرهم في الفترة المحددة للعب مع منتخباتهم كما يرغب الاتحاد الدولي "فيفا" وإعلان فرنسا عدم مشاركتها أرغما "فيفا" على ترحيل الموعد من يناير إلى يوليو، أي ‘إلى ما بعد انتهاء هذه البطولات بناء على طلب من المكسيك بالذات كي يتسنى للبرازيل وفرنسا إشراك نجومهما في المونديال المصغّر حيث وضع الاتحاد الدولي برنامجا آخر للبطولة من 24 يوليو إلى أغسطس 1999م ولكن فرنسا انسحبت وقرر "فيفا" أن تكون ألمانيا بطلة أوروبا البديل. وللمرة الثانية على التوالي شاركت 8 منتخبات في البطولة وزعت على مجموعتين ضمت الأولى المكسيك وبوليفيا والسعودية ومصر، والثانية البرازيل وألمانياوالولاياتالمتحدة ونيوزيلندا. وتأهل عن المجموعة الأولى منتخبا المكسيك والسعودية فيما تأهل عن الثانية البرازيل والولاياتالمتحدةالأمريكية وفي الدور نصف النهائي تغلبت البرازيل على السعودية 8 2 فيما تخطى المنتخب المكسيكي نظيره الأمريكي 1 0 بعد التمديد لأشواط إضافية وحقق المنتخب الأمريكي المركز الثالث بفوزه على نظيره السعودي 2 0 فيما حقق المنتخب المكسيكي لقب البطولة بتغلبه على البرازيل 4 3. أما الدورة الخامسة فأقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية من 31 مايو إلى 10 يونيو 2001 بمشاركة 8 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الأولى فرنسا بطلة أوروبا 2000م والعالم 1998م وأستراليا بطلة أوقيانيا، وكوريا الجنوبية الدولة المضيفة والمكسيك حاملة اللقب فيما ضمت المجموعة الثانية البرازيل بطلة أمريكا الجنوبية والكاميرون بطلة افريقيا واليابان الدولة المضيفة وبطلة اسيا، وكندا بطلة الكونكاكاف. وكانت المرة الأولى التي تعتمد فيها كبروفة قبل المونديال ويعهد شرف استضافتها للبلد المضيف للعرس العالمي وتألق المنتخبان المضيفان حيث بلغت اليابان المباراة النهائية فيما خرجت كوريا الجنوبية من الدور الأول بفارق الأهداف حيث تساوت مع فرنسا وأستراليا. وفي المجموعة الأولى تأهل منتخبا أستراليا وفرنسا ليواجها في نصف النهائي البرازيل واليابان المتأهلين من المجموعة الثانية حيث فازت اليابان على أستراليا 1 0 وتخطت فرنسا نظيرتها البرازيل 2 1 في نصف النهائي ليلتقي في المباراة النهائية منتخبا فرنساواليابان والتي انتهت لمصلحة فرنسا بهدف دون مقابل لتتوج للمرة الأولى في تاريخها بكأس القارات فيما حقق المنتخب الأسترالي المركز الثالث بفوزه على البرازيل 1 0. وشهدت الدورة السادسة التي أقيمت في فرنسا من 18 إلى 29 يونيو 2003 م حدثاً مأساوياً تمثل في وفاة لاعب الوسط الكاميروني مارك فيفيان فويه بسبب سكتة قلبية خلال المباراة مع كولومبيا ضمن الدور نصف النهائي حيث بلغت الكاميرون النهائي وخسرت بالهدف الذهبي أمام فرنسا التي باتت أول منتخب يحتفظ بلقب البطولة. وشارك في البطولة التي كانت آخر نسخة غير مرتبطة بنهائيات كأس العالم ، منتخبات فرنسا "بطلة أوروبا" وحاملة اللقب والدولة المضيفة كولومبيا "بطلة أميركا الجنوبية" واليابان "بطلة آسيا" ونيوزيلندا" بطلة أوقيانيا ضمن المجموعة الأولى فيما ضمت الثانية منتخبات البرازيل "بطلة العالم" والكاميرون "بطلة أفريقيا" والولاياتالمتحدة "بطلة كونكاكاف" وتركيا " ثالثة المونديال" التي خاضت غمار البطولة بعد انسحاب ألمانيا وصيفة بطلة العالم. وفي نتائج الدور الأول للمجموعة الأولى فازت اليابان على نيوزيلندا 3 0 وتغلبت فرنسا على كولومبيا 1 0 ، كما تغلبت فرنسا على اليابان 2 1 وتخطى المنتخب الكولومبي نظيره النيوزيلندي 3 1 وفازت فرنسا على نيوزيلندا 5 0 وكولومبيا على اليابان 1 0. أما المجموعة الثانية فازت تركيا على الولاياتالمتحدة 2-1، والكاميرون على البرازيل 1 0، والكاميرون على تركيا 1 0، وتغلبت البرازيل على الولاياتالمتحدة 1 0، وتعادلت البرازيل وتركيا 2 2، والولاياتالمتحدة مع الكاميرون ( 0- 0). وفي نصف النهائي تغلبت الكاميرون على كولومبيا 1 0، وفرنسا على تركيا 3 2. وتمكن المنتخب التركي من تحقيق المركز الثالث بفوزه على نظيره الكولمبي 2 1 فيما حققت فرنسا اللقب للمرة الثانية على التوالي بفوزها على الكاميرون 1 0 بالهدف الذهبي. وأقيمت النسخة السابعة من البطولة في ألمانيا خلال الفترة من 15 إلى 29 يونيو 2005 وعاد لقبها إلى البرازيل بالفوز على غريمتها التقليدية الأرجنتين 4-1 في النهائي . وشهدت المسابقة مشاركة منتخبات ألمانيا" الدولة المضيفة" والأرجنتين "وصيفة أميركا الجنوبية" وتونس" بطلة أفريقيا" وأستراليا" بطلة أوقيانيا" ضمن المجموعة الأولى ، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات البرازيل" بطلة العالم 2002 وأميركا الجنوبية 2004″ واليونان" بطلة أوروبا" واليابان " بطلة آسيا" ، والمكسيك " بطلة الكونكاكاف". وكانت نتائج الدور الأول للمجموعة الأولى فوز الأرجنتين على تونس (2-1)، وألمانيا على أستراليا (4-3)، كما تغلبت ألمانيا على تونس (3-صفر)، والأرجنتين على أستراليا (4-2) ، وفازت تونس على أستراليا (2 0) ، وتعادلت ألمانيا مع الأرجنتين (2-2) ، وضمن المجموعة الثانية فازت المكسيك على اليابان (2-1)، والبرازيل على اليونان (3- 0)، والمكسيك على البرازيل (1- 0)، واليابان على اليونان (1- 0)، وتعادلت اليونان مع المكسيك (0 – 0) والبرازيل مع اليابان (2-2). وفي نصف النهائي تغلبت البرازيل على ألمانيا (3-2)، وتخطت الأرجنتين نظيرتها المكسيك 6-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الشوطين الأصليين والإضافيين بالتعادل 1 1 ، وحقق المنتخب الألماني المركز الثالث بفوزه على المكسيك 4 3 بعد التمديد لشوطين إضافيين فيما حقق المنتخب البرازيلي اللقب بفوزه على الأرجنتين في المباراة النهائية 4 1. أما الدورة الثامنة فأقيمت في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 14 إلى 28 يونيو 2009 م وشهدت مشاركة منتخبين عربيين هما العراق ومصر حيث ضمت المجموعة الأولى إسبانياوجنوب أفريقيا والعراق ونيوزيلندا ، فيما جاءت منتخبات البرازيل والولاياتالمتحدة وإيطاليا ومصر في المجموعة الثانية. العراق افتتح البطولة بتعادل سلبي مع جنوب أفريقيا " البلد المستضيف" ، فيما حققت إسبانيا فوزاً كبيراً على نيوزيلندا 5 – 0 ، كما تغلبت على العراق (1- 0 )، وفازت جنوب أفريقيا على نيوزيلندا (2- 0)، وتعادلت نيوزيلندا مع العراق ( 0 – 0) ، وفازت إسبانيا على جنوب أفريقيا (2- 0). وفي المجموعة الثانية تغلبت البرازيل على مصر (4-3)، وفازت إيطاليا على الولاياتالمتحدة (3-1) ، وفازت البرازيل على الولاياتالمتحدة (3- 0) ، وتغلبت مصر على إيطاليا (1- 0) ، كما فازت البرازيل على إيطاليا (3- 0) وبالنتيجة ذاتها تغلبت الولاياتالمتحدة على مصر (3- 0). وفي الدور نصف النهائي فازت الولاياتالمتحدة على إسبانيا (2- 0 ) ، وتخطى المنتخب البرازيلي نظيره الجنوب أفريقي (1- 0). وتمكن المنتخب الإسباني من تحقيق المركز الثالث بفوزه على جنوب أفريقيا (3-2 بعد التمديد) فيما توج المنتخب البرازيلي باللقب بفوزه على الولاياتالمتحدة (3-2) في المباراة النهائية للبطولة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كأس القارات فكرة سعودية أصبحت ثاني أهم بطولة في العالم