عبّر ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي يوم أمس الأحد عن إستيائه الشديد من قصص عودته للعب دوليا عقب اعتزاله قبل أشهر ومن ثم عودته مؤخرا بقرار من المدرب الهولندي فرانك ريكارد. وقال اللاعب في تصريحات للصحفيين عقب تدريبات منتخب بلاده التي تقام حاليا في الدمام تأهبا لخوض غمار بطولة كأس الخليج ال21 المقرر إقامتها في البحرين اعتبارا من السبت المقبل أن الإعلام الرياضي السعودي ضخم الأمور وأشغل الجماهير الرياضية بقصص عودته من عدمها. وقال "للأسف مللت كثيرا من السؤال الذي يحكي عودتي للملاعب الدولية.. لقد حفظت هذا السؤال أكثر من حفظي لاسمي كاملا.. لماذا تهتمون بهذه القصص وتتركون ما هو أهم في كرة القدم". وأضاف القحطاني "كل ما في الأمر أنني عدت للتشكيلة السعودية الدولية بعد مكالمة هاتفية مع الهولندي فرانك رايكارد المدير الفني للمنتخب.. طلب عودتي فلبيت النداء بعد أن كنت أفضل الابتعاد رغبة مني في فسح المجال للاعبين الشبان لكن المدرب كان له رأي أخر ولن أتردد في الدفاع عن شعار منتخب بلادي طالما أنه بحاجتي". وأضاف "كل ما في الأمر أنني عدت للتشكيلة السعودية الدولية بعد مكالمة هاتفية مع الهولندي فرانك رايكارد المدير الفني للمنتخب.. طلب عودتي فلبيت النداء بعد أن كنت أفضل الابتعاد رغبة مني في فسح المجال للاعبين الشبان لكن المدرب كان له رأي أخر ولن أتردد في الدفاع عن شعار منتخب بلادي طالما أنه بحاجتي". ويعود القحطاني للمشاركة في كأس الخليج الأسبوع المقبل بعد أن شارك في أربع نسخ سابقة من بطولات كأس الخليج العربي بدءا من نسخة خليجي 16 التي جرت في الكويت عام 2002 مرورا بنسختي قطر والأمارات قبل أن ينهي مشاركاته في خليجي 19 بعمان، علما بأنه لم يكن حاضرا في النسخة الأخيرة التي أقيمت في اليمن عام 2010 وخسرها المنتخب السعودي. من جهته، قال ريكارد أن عودة القحطاني بعد غياب لنحو عشرة أشهر بمثابة إضافة فنية ومعنوية للفريق الوطني، مؤكدا أنه بحاجة للاعب يملك خبرات كبيرة ليساهم مع زملائه في تحقيق الهدف المطلوب في البطولة. وعلى صعيد التدريبات، باتت مشاركة ياسر الشهراني المدافع الدولي الأيسر مهددة في بطولة كأس الخليج بسبب ابتعاده عن التدريبات في ظل تورم ركبته ويتوقع أن يعلن الجهاز الطبي اليوم الاثنين عن مصيره في التشكيلة الدولية خاصة وأن ريكارد شدد على انتظاره لحالة المصابين، سيما وأنه سيعلن عن القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا الخميس المقبل.