أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين حملة " إعلاميون من أجل سوريا " بناء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري ودور رسالة الإعلام الإنسانية في تبني الحقيقة ومناصرة المضطهدين بنشر قضيتهم . الحملة تمثلت في ضم صوت الإعلاميين العرب تحت مظلة واحدة من أجل دعم قضية الشعب السوري، بدأت فكرة الحملة من إنشاء صفحة للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حيث أشرف عليها المخرج الأستاذ الواثق الصادق حيث ضمت الصفحة أغلب الإعلاميين أصحاب التأثير في مجتمعاتهم في كلٍ من السعودية و مصر و سوريا و السودان ، تلتها خطوة توزيع و إنتاج العمل الإعلامي بين كلا من الدول العربية بحيث يوكل لكل مجموعة من الإعلاميين في دولهم مهمة القيام بإنتاج أعمالهم التلفزيونية في بلدانهم ليتم بعد ذلك نشرها في جميع القنوات التلفزيونية و مواقع الإنترنت . الحملة في السعودية ضمت مجموعة من الشخصيات المؤثرة من مشائخ و علماء و إعلاميين حيث تم استضافتهم ليقوموا من خلال عدسة الكاميرا بتوجيه حديثهم و إرسال رسائلهم مباشرة للشعب السوري الأبي وهم : الشيخ محمد العريفي ، الشيخ سلمان العودة ، الدكتور فهد السنيدي ، الشيخ عبد العزيز الفوزان ، الشيخ ناصر القطامي ، الشيخ وليد الرشودي ، و المخرج السوري محمد بايزيد من سوريا و تمت استضافته و ذلك أثناء زيارته للرياض مؤخراً . الفريق القائم على إنتاج العمل بالسعودية ضم مجموعة من المتطوعين وهم : مخرج العمل فيصل المهيدلي ، و التنسيق نايف السمري و زياد الركادي ، و إنتاج عاصم الرومي و عبد الله الديوان ، المونتاج مبارك النويشر ، جرافيك خالد السديري ، تصوير خالد المصري ، الإشراف العام على الحملة للمخرج السينمائي الواثق الصادق. ( ح )