أعلنت شركة إتحاد إتصالات (موبايلي) عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2012 (ثلاثة اشهر) حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الأول 1,207 مليون ريال، مقابل 998 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 21%. وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول 1,254 مليون ريال، مقابل 1,054 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 19%. وقد بلغت ربحية السهم لفترة الثلاثة اشهر 1.72 ريال، مقابل 1.43 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. تجدرالإشارة إلى أنه عادةً ما تكون نتائج الربع الأخير من العام أفضل من الربع الأول الذي يليه نظراً لتزامنها مع موسم الحج ومناسبات نهاية العام وغيرها. وللحصول على مقارنة عادلة توضح تطور الأداء المالي للشركة فإنه يجب مقارنة نتائج الربع الأول من العام 2012م بالربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت إيرادات الربع الأول من العام الحالي 5,009 مليون ريال مقابل 4,484 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بإرتفاع قدرة 12%. ويعود سبب هذا الإرتفاع إلى إرتفاع إيرادات خدمات الصوت مع إرتفاع عدد دقائق الإستخدام وإستمرار إرتفاع أعداد المشتركين للخطوط المفوترة ومداخيل قطاع الأعمال. كذلك سجلت إيرادات البيانات إرتفاعاًً قدرة 28% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق (23% من إجمالي إيرادات الربع الأول للعام الحالي مقابل 20% للفترة المماثلة من العام السابق). وصرح رئيس مجلس الإدارة المهندس/ عبدالعزيز الصغير أنة وبالرغم من إستمرار حدة المنافسة في أسعار الإتصال الدولي وإرتفاع تكاليف إستخدام الشبكات الدولية، حققت الشركة إرتفاعاً ملحوظاً في صافي الربح بلغ 21% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. وبلغ الربح قبل خصم الإستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA)خلال الربع الأول 1,811 مليون ريال مقابل 1,577 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بإرتفاع قدرة 15% مما سيعزز من قدرة الشركة على توزيع الأرباح. ومن المقرر ان يجتمع مجلس الإدارة يوم الثلاثاء الموافق 24 أبريل 2012م لتحديد قيمة الأرباح الأولية المزمع توزيعها عن الربع الأول من العام 2012م. وقال المهندس/ الصغير ان الشركة تقوم بالتركيز على الشراكات والإتفاقات بهدف الإستمرار في تحقيق النمو على المدى المتوسط إلى طويل الأجل. وتابع المهندس/ الصغير بالقول أنه وفي هذا الصدد قامت الشركة ببدء تشغيل منصة الجيل الجديد لخدمات الإتصالات التى تعرف بأسم (Service Delivery Platform). وبفضل هذه المنصة ستتمكن الشركة من تطبيق خدمات الوسائل الإعلامية بشكل أسرع بالتعاون مع ناشري المحتوى الإلكتروني ومزودي الخدمة. كما ستتمكن الشركة من التفاعل مع مزودي المحتوى الإلكتروني عبر تكنولوجيا (OTT) وتطوير خدمات موجهة للحوسبة السحابية (Cloud Computing) التي تجيز معالجة البيانات إفتراضياً عبر مراكز البيانات (Data Centers) إستناداً إلى هيكلية الإنترنت. ونظراً إلى أن مراكز البيانات تمثل ركائز هذة الخدمة، فإن الشركة تركز على بناء أحدث مراكز البيانات المعتمدة في المملكة. كذلك تبنت الشركة نشر خدمات (M2M)خلال الفترة القادمة حيث سيتم إستخدامها في المشاريع المقبلة في المملكة لإدارة الطاقة Smart Grid Metering)) وتتبع الأساطيل(Fleet Tracking) . وستقوم الشركة بالعمل مع شركات عالمية أخرى لدعم مجتمع مطوري التطبيقات في المملكة وتشجيع تطوير تطبيقات باللغة العربية تستهدف المستخدمين السعوديين. وبالتعاون مع شركتي إتصالات (الإمارات) وإتصالات (مصر) أطلقة الشركة عرضاً يتيح للمشتركين إستخدام الإنترنت السريع داخل كل من دولتي الإمارات العربية ومصر بسعرالتكلفة المحلية، مما يعزز من ولاء المشتركين لها. وكجزء من خطط الشركة لفتح الباب أمام تدفق عائدات جديده ستتعاون الشركة مع شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو) لتقديم الخدمات الصوتية الثابتة لعدد من المجمعات التجارية والسكنية التي يتفق عليها في حينه. ويأتي هذا التعاون من منطلق التكامل بين خدمات الشركتين المتميزة لتلبية متطلبات القطاع الحكومي والتجاري المتزايدة في ظل التطورات التنموية المتسارعة في المملكة. ومن شأن هذا التعاون أيضاً أن يعزز من مجال التنوع في الخدمات وجودتها والسرعة في التنفيذ. وختم المهندس/ الصغير بالقول ان الشركة لا تنوى الدخول في التنافس التسعيري الحاد، غير ان التنافس في الإبتكارات مفيد لشركات الإتصالات وعملائها حيث يسمح بالإستفادة من خدمات أكثر تطوراً وبأسعار أفضل. (ب)