أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، أنها حققت صافي ربح خلال الربع الأول بلغ 1,207 بليون ريال، في مقابل 998 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، وذلك بارتفاع قدره 21 في المئة، وفي مقابل 1,697 بليون ريال للربع بانخفاض قدره 29 في المئة. وقالت الشركة في بيان أمس، إن إجمالي الربح خلال الربع الأول بلغ 2,613 بليون ريال، في مقابل 2,289 بليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بارتفاع قدره 14 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 1,254 بليون ريال، في مقابل 1,054 بليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 19 في المئة، وبلغت ربحية السهم 1.72 ريال، في مقابل 1.43 ريال. وأرجعت الشركة الارتفاع إلى زيادة إيرادات خدمات الصوت مع ارتفاع عدد دقائق الاستخدام واستمرار ارتفاع أعداد المشتركين للخطوط المفوترة ومداخيل قطاع الأعمال. وأشارت إلى أن إيرادات البيانات سجلت ارتفاعاًً قدره 28 في المئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة خلال الربع الأول 36 في المئة مقارنة ب35 في المئة للربع المماثل من العام السابق. وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز الصغير، أنه على رغم استمرار حدة المنافسة في أسعار الاتصال الدولي وارتفاع تكاليف استخدام الشبكات الدولية، حققت الشركة ارتفاعاً ملاحظاً في صافي الربح بلغ 21 في المئة، وبلغ الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة 1,811 بليون ريال، في مقابل 1,577 بليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 15 في المئة، ما سيعزز من قدرة الشركة على توزيع الأرباح. وقال الصغير ان الشركة تقوم بالتركيز على الشراكات والاتفاقات بهدف الاستمرار في تحقيق النمو على المدى المتوسط إلى طويل الأجل، مشيراً إلى أن الشركة بدأت تشغيل منصة الجيل الجديد لخدمات الاتصالات التي تعرف باسم Service Delivery Platform، وأنه بفضل هذه المنصة ستتمكن الشركة من تطبيق خدمات الوسائل الإعلامية بشكل أسرع بالتعاون مع ناشري المحتوى الإلكتروني ومزودي الخدمة. وأشار إلى ان الشركة ستتمكن من التفاعل مع مزودي المحتوى الإلكتروني عبر تكنولوجيا OTT وتطوير خدمات موجهة للحوسبة السحابية Cloud Computing التي تجيز معالجة البيانات افتراضياً عبر مراكز البيانات استناداً إلى هيكلية الإنترنت، وستقوم الشركة بالعمل مع شركات عالمية أخرى لدعم مجتمع مطوري التطبيقات في المملكة وتشجيع تطوير تطبيقات باللغة العربية تستهدف المستخدمين السعوديين. وبالتعاون مع شركتي اتصالات (الإمارات) واتصالات (مصر) أطلقة الشركة عرضاً يتيح للمشتركين استخدام الإنترنت السريع داخل كل من دولتي الإمارات العربية ومصر بسعر الكلفة المحلية، مما يعزز من ولاء المشتركين لها.