اشتكى العديد من أصحاب المباسط في سوق الخضار المركزي من غياب الرقابة على السوق ,حيث تفشت ظاهرة العمالة المخالفة لأنظمة العمل وسيطرتها على السوق , وكذلك مخالفة أصحاب بعض مباسط البيع لاشتراطات البلدية وأنظمتها , وهو ما يستدعي تواجد الجهات المسئولة للوقوف على ما يقع من مخالفات تلحق الضرر بالمستهلك . ( الخرج اليوم ) قامت بلقاء مجموعة من أصحاب تلك المباسط , بينوا خلاله ما يرون من مخالفات مطالبين بعدم التصريح بأسمائهم.. احدهم قال " إن غياب الرقابة على سوق الخضار جعل العمالة الوافدة تسرح وتمرح دون رادع لها وفتح لضعاف النفوس باب السرقة ,وبين أن ما يواجهه هو وكثير من أصحاب المباسط من كثرة السرقات من العمالة الأجنبية بشكل لافت دون الخوف من أي رادع يردعهم , كما ذكر أيضاً أن مبسطه أحد المباسط التي تعرضت لأكثر من مرة للسرقة وقد تمكن في أحدها من إلقاء القبض على السارق واتضح أنه من العمالة الوافدة وتم إحالته إلى مركز الشرطة . وأضاف آخر أن السوق يحتاج إلى تفعيل الحراسات الأمنية ,مع أن هناك أناس خُصصوا لمثل هذه المهمات ولكن لا وجود لهم في الواقع ولا يرون في السوق بتاتا , ويضيف أن البلدية قد غفلت كثيراً عن أصحاب المباسط ومراقبة ما يبيعونه من خضار فاسدة وغير صالحة للبيع وأن عليها الدور الكبير في مراقبة بعض المباسط التي اشتهرت ببيع الفاسد دون وجود من يردعها . ويضيف آخر أن العمالة بالسوق جُلهم من المخالفين لنظام العمل, وبعضهم يحمل هويات مزورة يحتالون بها على الجهات الرسمية إذا كان هناك وجود لها. ومن خلال لقاءتنا بأصحاب المباسط ,اتضح أتفاق الجميع على مطالبتهم بالنقاط التالية : - تفعيل دور البلدية في رقابة المباسط المخالفة . - الاهتمام بالجانب الأمني عند انتهاء فترة العمل بالسوق إما بتسويره أو إلزام من هم في حكم حراس الأمن بالتواجد وخاصة في ساعات توقف العمل بالسوق . - القيام بحملات أمنية للقضاء على العمالة المتخلفة وأصحاب الهويات المزورة ممن يعملون في المباسط أو في جر العربات .