تعد السرقة عملاً مشيناً ولا أخلاقياً فسرقة المنازل والجوالات واسطوانات الغاز واجهزة الكمبيوتر والمحلات التجارية سرقات متعددة بأساليب مختلفة وما بين الحين والآخر تعلن الشرطة عن قبضتها على عصابة أو مجموعة من عصابات السرقة ويقول عبدالله احمد عسيري حقيقة في الزمن الماضي لم نعرف هذه السرقات بهذا الكم الكبير فقد كان لوجود العمالة الوافدة وأساليبها دور في انتشار النشل والسرقات، واضاف ان سرقة حقائب النساء من غير الاسوياء ظهرت في بعض الاحياء الذي يتكاثر بها العمالة الوافدة، كما ان اصحاب المحلات التجارية وهم من نفس ابناء جلدة الوافدين لا يسئلون عن مصدر ما يريدون شراءه ولا يقومون بأخذ هوية من اراد بيع اي قطعة او جهاز او جوال ولو سجلت المعلومات في حالة ذهاب اي شخص تعرض للسرقة قد يوجد مسروقاته في حالة اخذ البيانات كاملة لمن يقوم بالبيع. واوضح علي مفرح الغامدي ان السرقات عمل مخجل ويقوم عليه الوافدون الذين يحاولون سرقة الجوالات واي شيء ويبحثون عن تواجد الزحام مثال في الاسواق ينشط عملهم. وهناك العديد من هؤلاء الاشخاص لديهم الاحترافية في كيفية السرقة والسطو على المنازل أو الشقق السكنية وفي هذا الشأن لابد من الجميع التعاون في ابلاغ الجهات المسئولة عن اي حالة اشتباه حدوث السرقة. ويضيف في هذا الجانب علي الحكمي لقد تعرضت لحالة سرقة وانا داخل احد الاسواق المكتظة بالمتسوقين ولم اشعر بفقدان محفظتي وبما داخلها الا عند الكاشير ويقول الحكمي ان السرقات تعددت اساليبها في ظل بث بعض الفضائيات لابرز عصابات احتراف السرقات كما ان العمالة الوافدة التي أصبحت في الشوارع بدون عمل هي العامل الرئيسي فيما يحدث من سرقات حيث ان هذه النوعية من العمالة السائبة تبحث عن الأموال بأي شكل من الأشكال وهم في حالة هروب دائم. ويقول موسى الزبيدي السرقة لم تعد على الاشياء ووصلت الى سرقة المواقع وما تحتويه، هذه عصابات لها أساليب غريبة تحتاج الى جهود مضاعفة ومضنية في سبيل القضاء على مثل هذه الممارسات السالبة، التي لا تعكس الا من يمارسها واسلوبه الدنيء وضعف الوازع الديني لمن يسطو على منازل الناس ولسرقة حوائجهم او يقوم بتكسير سياراتهم وسرقتها. واشاد الزبيدي بيقظة رجال الأمن والقبض على هذه النوعية الشيطانية وعلى الجميع المساهمة في كشف اي محاولة سرقة قبل وقوعها بابلاغ الجهة المسؤولة. اما علي خضر المالكي فيرى أن دور التوعية ونبذ هذا الاسلوب المشين قد يساهم في رفع الوعي وكما ان السرقات انتشرت في ظل وجود عمالة تسرح وتمرح دون كفلاء اكتظت بهم الشوارع وهناك عصابات خطيرة جداً البعض منها وقع في قبضة رجال الأمن وهذه العصابات تقوم بسرقة عملاء البنوك وكذلك سرقة الجالات واشياء اخرى واضاف المالكي ان هذه النوعية من هؤلاء هم من العمالة الوافدة ذات السحنات الافريقية. ويشير في هذا الصدد عبدالله الحربي قائلاً حتى أماكن العبادة لم تسلم من بطش هؤلاء يقومون بسرقة المصلين أثناء الزحام وهؤلاء ضعفاء نفوس ليس لديهم وازع ديني على الاطلاق وما يقومون به تجاه عامة الناس شيء قبيح يجب أن يجدوا الجزاء الرادع لهم من جهات الاختصاص.