بالأمس تناقلت المواقع الإلكترونية والرسائل البريدية ورسائل الجوال خبراً مفاده أن الشيخ العريفي يحذر من جلوس البنت مع أبيها لوحدهم وكأن هذا الخبر قنبلة الموسم .والغريب في هذا الموضوع ليس ماذكره الشيخ العريفي من تحذير لا يختلف على صحته مسلم عاقل بل الغريب هو محاولات البعض للإساة للشيخ محمد والإفتراء عليه وطرح علامات الإستفهام حول ماذكره وذالك بالتغافل عن نص كلام الشيخ وفتواه الصريحة والواضحة والتي حدد فيه حالة معينة وهي البنت القريبة للمتصلة ومن هي في مثل حالتها فقط ولم يعمم على جميع بنات المسلمين .خصوصاً أننا في هذا الزمن نعلم إنتشار زنا المحارم وتغلغلة داخل مجتمعنا المسلم وذالك لعدة أسباب لعل منها لبس الفتيات للباس الضيق والعاري أمام محارمها وهو ما يفتح للشيطان باباً واسعاً . والحقيقة أن من تابع المقطع الخاص بالحلقة لن يجد فيه أي شبهة تذكر ,ولكن هناك من القلوب المريضة من تحاول الإساة لديننا ورموزنا بالغمز واللمز ,كما ان هناك من يتناقل الأخبار ( مع الخيل ياشقراء ) بدون أن يتدبر ويتفكر فيما سمع وشاهد هل هو حقيقة تستحق النقاش والطرح أم هراء وأباطيل لا تستحق حتى الحديث فيها بينك وبين نفسك فضلاً عن أن تنقلها للأخرين . يذكر أن الشيخ العريفي خلال برنامج ( قلبي معك ) والذي يقدمه ويبث على قناة دبي تلقى إتصالاً من اخت تدعى أم سارة سألت الشيخ عن أن أخوها يتحرش بأبنته ,فرد الشيخ بأن لا شك أن هذا نوع من الشذوذ ومن الفاحشة وأنه يجب على البنت أن تستر نفسها أمام محارمها .كما وجه الشيخ لهذه البنت ومن هي في حكمها بأن تتجنب الوقوع مرة أخرى في هذا التحرش وذالك بأن لاتلبس الملابس الضيقة والعارية والفاتنة وأن لا تجلس مع والدها الذي يتحرش بها إلا بوجود أمها أو أخوانها وذالك لانه شخص شاذ . مقطع الحلقة http://www.youtube.com/watch?v=huTq_WCKxck