أستطاع مواطن سعودي في منطقة حائل قبل أسبوعين أن يقبض على طائر جارح غريب , ووجد عدة أجهزة لا سلكية وارقام وكلمات بالغة العبرية ومن ظمنها كلمة ( اسرائيل ) . وتم تسليم الطائر الى الجهات المحتصة . حيث صاحب هذا الخبر ضجة أعلامية اسرائيلية وأمريكية حيث ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان الطائر الذي تم اصطيادة في مدينة حائل السعودية هو عبارة عن نسر تابع لجامعة تل ابيب في مدينة القدسالمحتلة وانه من بين سبعة تم تدريبها والمحافظة عليها في اسرائيل. وقالت الصحيفة الاسرائلية أن النسر الذي تتحفظ عليه السلطات السعودية مكتوب عليه حروف ترمز لجامعة “تل أبيب” ، مشتبهين في أن يكون هذا الطائر تم إرساله من قبل “الموساد, وأضافت الصحيفة أن تصرف السلطات السعودية ينبع من تخوفها من امتدادا نشاط “الموساد” للمملكة . وأوضحت الصحيفة أن النسر الذي رقمه في إسرائيل “ار56′′ زود بجهاز استقبال “جي بي أس” الذي يخبر بموضع حامله على الأرض في أي لحظة وفي أي مكان. ووجه أوهيد هاتسوفيه خبير الطيور الجارحة بهيئة المحميات الطبيعية عبر الصحيفة نداء للموقع السعودي التي بث الخبر، مفاده أن من وضع جهاز “جي بي إس” على النسر هو “أور شبيجل” البروفيسور بالجامعة العبرية في القدس ,وان هذا الجهاز كل ما يستوعبه عبارة عن بيانات أساسية عن مكان النسر وارتفاعه وسرعة طيرانه. وأضاف هاتسوفيه: “إن هذا النسر الذي يبلغ من العمر ست سنوات تم صيده في إسرائيل عام 2008، وجرى تدريبه والحفاظ عليه. فيما ذكر الكاتب الصحفي والمحلل كيث تومسون، المتخصص في شؤون الجاسوسية، تعقيباً على قصة نسر حائل " آر 65 " إن وجود روبوتات نسور تتم السيطرة عليها وتحريكها بغرض التجسس، يظل احتمالاً قائماً، فالولايات المتحدةالأمريكية و"إسرائيل" تملكان أنظمة مراقبة وهجوم، تبدأ من الناموسة وتنتهي بالطائرة من دون طيار.