تنفس المعلمون وأبنائهم الطلاب في ابتدائية ومتوسطة الرغيب أجواء وعبق المحبة والوفاء وكل معاني الرقي الإنساني الجميلة التي تمثلت أثناء حفل توديع وتكريم المربي والمعلم الفاضل عبد الله عبد العزيز الحركان في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأثنين 29/12/1431 ه والذي امتدت خدمته في التربية والتعليم زهاء 35 عاما ً كان فيها مثلا ً للصبر والمثابرة والعمل بإخلاص وتفان فيما أوكل إليه من أعمال وتعددت فقرات الحفل ومنها فقرة رسالة إلى معلمي عبدالله الحركان من أبنائه الطلاب والتي امتازت ببساطة الأسلوب وصدق المشاعر ولم ينسى هؤلاء الطلاب أن المعلم عبدالله درس إخوانهم وآبائهم وأعمامهم وتمنوا له الصحة والعافية وعمر مديد في طاعة الله وتوفيقه وبعد ذلك قام مدير المدرسة نيابة عن إخوانه ومحبيه المعلمين بتسليم درع تذكاري وشهادة شكر وتقدير ومجموعة من الكتب التي تناسب مرحلة التقاعد وبعد ذلك طلب المربي الفاضل / عبدالله الحركانإلقاء كلمة توديعية شكر وأثنى فيها على الجميع وخلال إلقائه الكلمة حفظه الله أبت العيون إلا أن تترجم ما يكنه وما أحس به من وفاء ومحبة ومشاعر جياشة تجاه إخوانه المعلمين وأبنائه الطلاب فتغير صوته وهطلت دموعه وكانت لحظات رهيبة لم يقطعها إلا التصفيق الحار من أبنائه الطلاب ابتهاجاً وتقديراً وبهذا انطوت صفحة مشرقة في سماء التربية والتعليم وهكذا تسير الحياة في هذا الكون وعلى دروب الخير والمحبة وكل معاني الجمال والصفاء الروحي نلتقي .