شددت وزارة التربية والتعليم على عدم تكليف الطلاب بأي طلبات مدرسية ليست من واجباتهم سواء كانت وسائل أو مستلزمات تعليمية أو طلبات أخرى مثل: مواد تزيين الفصول أو المدرسة والصحف واللوحات الحائطية والأقمشة أو تصوير وتكبير الكتب أو طلب تبرعات .. وغيرها. جاء ذلك في تعميم أصدره نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وتضمن أن يتم تأمين الوسائل والأدوات والمستلزمات التعليمية من البنود المالية المخصصة لذلك ومن صناديق المدارس وصناديق إدارات التربية والتعليم ، والتأكيد على التيسير في طلب الأدوات المدرسية الأساسية الخاصة بالطلاب التي هي من واجباتهم مثل الدفاتر والأقلام الشخصية والملابس الرياضية .. وعدم مطالبتهم بنوعيات معينة أو مواصفات متكلفة والاكتفاء بما يفي بالغرض ويحقق الهدف ولا يكلف أولياء أمورهم. من جانبه أكد مدير عام التوجيه والإرشاد عبد الكريم بن سليمان الجربوع أن اللجان الميدانية المشكلة من التوجيه والإرشاد والمتابعة والإشراف التربوي في جميع إدارات التربية والتعليم ستتولى المتابعة الميدانية واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق التعليمات المنصوص عليها بهذا الخصوص، وموافاة وكالة الوزارة للتعليم ممثلة بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتقارير حول ذلك ، كما أكد على أهمية التواصل مع هذه اللجان ومع إدارة التربية والتعليم في حال وجود أي مخالفات . من جانب آخر يدشن مديروا التربية والتعليم صباح يوم السبت 16/10/1431ه انطلاقة الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية,وبرنامج التهيئة الإرشادية للطلاب في المراحل الدراسية الأخرى بمشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة وفق برامج إرشادية تتضمن حفل استقبال وتعارف وفاعليات تربوية وتعريفية وترفيهية متنوعة للطلاب يستهل بها بداية العام الدراسي الجديد وأشار مدير عام التوجيه والإرشاد الأستاذ عبد الكريم بن سليمان الجربوع إلى أهمية هذه البرامج ,وأهمية الأداء النوعي والإبداعي لفاعلياتها بما يتواكب مع التطلعات التطويرية والغايات التربوية لهذه البرامج بما يسهم في تحقيق توافق الطالب وإيلافه الجو المدرسي وتنمية اتجاهاته الايجابية نحو المدرسة والتفاعل البناء مع زملائه ومعلميه بما يعزز جوانب التحفيز النفسي والدافعية للطلاب لبداية مشجعة لاستئناف عام دراسي جديد وذلك في ضوء التعاميم المبلغة للميدان بهذا الشأن والتي تتيح وتشجع إدارات التربية والتعليم والمدارس على إظهار إبداعاتها في التنفيذ الميداني للبرنامج.