تعدُّ المعالجة بوخز الإبري إحدى أقدم الممارسات العلاجية في العالم، وهي جزءٌ من الطبِّ الصيني التقليدي؛ حيث يحفِّز أو ينبِّه فيها ممارسو الوخز بالإبر نقاطاً معيَّنة في الجسم، وغالباً ما يكون ذلك بإدخال إبر رفيعة في الجلد. وينظِّم ذلك، في نظرية الطبِّ الصيني التقليدي، تدفُّقَ التشي (الطاقة الحيوية) عبر مسارات تُعرَف بخطوط الطول. ووفقاً لاستقصاء أمريكي صحِّي معتمد على مقابلة المرضى أُجري عام 2007، وتضمَّن رصداً واسع النطاق لاستخدام الأمريكيين للطبِّ المكمِّل والبديل، قال 1.4 بالمائة من المشاركين (يُقدَّرون بحوالي 3.1 مليون أمريكي) إنَّهم قد استخدموا المعالجة بالوخز بالإبر في السنة الماضية. وبتَحليل خاص لبيانات المعالجة بالوخز الإبري، وجد الباحثون أنَّ الألم أو الشكاوى في العضلات والعظام شكَّلت 7 حالات من بين أعلى 10 حالات استخدم فيها الناسُ الوخزَ بالإبر. وكان ألمُ الظهر هو الأكثر شيوعاً، يليه آلام المفاصل، والرقبة، والصداع الشديد/الصداع النصفي، والآلام المتكرِّرة أو الناكسة. وتعدُّ المعالجةُ بالوخز بالإبر آمنةً بشكل عام، عندما يقوم به ممارس محترف باستخدام الإبر المعقَّمة. ولاتوجد لها أي اعراض جانبية إلافي حالات نادرة جدا . الدكتور حاتم محمد فهيم أخصائي العلاج الطبيعي مستوصف التعاون الاول