ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم... على الهدى لمن استهدى أدلاء وقيمة المرءُ ما قد كان يحسنه... والجاهلون لأهل العلم أعداء ففز بعلمك ولا تطلب به بدلا ...الناس موتى وأهل العلم أحياء الكثير سوف يتسأل عن المثير في هذا العالم .. ستختلف الإجابة من شخص لآخر فالحياة أوراق .. ولكن عالمي بالنسبة لي مميز لوجود .. وردة مميزة في هذا العالم .. وردة خالية من الأشواك وردة علمتني أن أبدو كالفراشات أتنقل بين الزهور فأحلق بجناح الحرية والإبداع علمتني وعلمتني .. الكثير حتى أصبحت هذه الوردة رمزا للعطاء والمحبة .. هي أستاذتي : الجوهرة المرزوق ففي صرح علم ومنارة معرفة ( قسم الجودة الشاملة ) تلاقت النفوس المفعمة بمحبة الله عز وجل .. والأخوة الصادقة .. فكان لعملنا نتاج مميز .. وصدارة رائدة .. في قسم يرعى الإبداع والتفرد .. بقيادة ربان ماهر متمكن فأنت المهارة في الأداء .. والسبق في العطاء.. والرمز للمشورة والتعاون.. سلام الله أني مودعِ.. وعيناي من مد التفرق تدمع فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا... وإن نحن متنا فالقيامة تجمع جوهرتي الغالية .. سيعلو الحب فوق ألم الفراق تفاؤلا وأملا مشرقا بلقاء وتواصل ومحبة وإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة الملتقى بإذن الله جوهرتي الغالية .. لك يا من كنت رمزا لكل فضيلة .. ويد عطاء لكل خير .. ونبراسا لكل مقتدي ..تقف الأقلام عاجزة عن الكتابة .. وتحتار الحروف في المعاني .. فإن في القلب إحساس عظيم وشعور كبير.. كيف لا ! وأنت من لخطواتك على دروبنا أثر . وفي أيامنا لحظات سعادة رسمتها أخلاقك النيرة تعاملا راقي ومحبة صادقة وعطاء متجدد إني رأيتك للمكارم عاشقا .. والمكرمات قليلة العشاقُ جوهرتي الغالية .. وإن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ .. ويحيى بذكركِ .. ويسترجع لحظات عُذاب .. ولقاءات الأحباب .. وبسمات صادقة .. ونفوس محلقة في سماء الخُلق .. وافق التآخي . لن نقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى .. وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع أمل بلقاء.. ووعد بدعاء لا ينقطع.. وحب متجدد لا ينضب .. جوهرتي الغالية .. شكرا لعطائك .... شكرا لمحبتك .... شكرا لدعمك .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقلم / سميرة محمد العتيبي