دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم جمعية تيسير الزواج والتنمية الأسرية بمحافظة الرس (حياة) وبدأ حفل التدشين الذي قدمه الإعلامي عادل أبو احيمد بآيات من كتاب الله الكريم تلاها الشيخ عبد القادر الحربي ثم كلمة رئيس مجلس الجمعية الدكتور سلطان الجربوع قدم فيها شكره لأمير المنطقة على هذه الرعاية مبينا أهمية العمل التطوعى في كافة المجالات وذكر أن الجمعية لا تقوم إلا بجهود الجميع موضحًا الرسالة السامية التي يسيرون عليها والهدف الذي من أجله أنشئت، مقدمًا صادق دعواته لداعم الحفل الشيخ مسعد بن سمار قائلا له: الشكر روح (الحياة).. و (الحياة) عبير فواح لا يكتمل شذاه إلا بالعطاء.. شكراً لعطائك.. شكراً لبذلك.. شكراً لدعمك. وبدأ بعد ذلك عرض مرئي عن الجمعية تمحورت فكرته حول رسام مبدع بدأ يرسم لوحته وأمنيته بألوان زاهية مستعرضًا خدمات الجمعية حتى تكتمل ملامح تلك اللوحة التي قدمت لسمو الأمير ليضفي لها النور والضياء بيده الكريمة لتعلن إشراقة «حياة» وسط تصفيق حار من كافة الحضور، بعدها ألقى الدكتور فهد المطلق مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم كلمة أوضح خلالها أمل الوزارة في أن تحقق هذه الجمعية أهدافها وفق مارسم لها مقدما شكره لسمو الأمير رعايته وللعاملين بالجمعية جهدهم. بعد ذلك ألقى الداعم الرسمي للاحتفال كلمة شكر فيها للأمير تشريفه مبينًا فضل الله على عباده ووجوب شكر هذه النعم ومادعمه هذا الاحتفال إلا من واجب ديني ودافع وطني لرد جزء من جميل هذا الوطن المعطاء. وقد أثنى خلال كلمته على أنشطة الجمعية وعلى رئيس مجلس إدارتها الفاضل، بعدها ألقيت قصيدة شعرية للشاعر مشعل معتق الحربي نالت استحسان الحضور. ثم جاء دور التكريم للداعمين والمتعاونين ومنسوبي الجمعية ثم كرم أمير المنطقه داعم هذه الاحتفالية الشيخ مسعد بن سمار بدرع تذكاري، بعدها قدم رئيس الجمعية لأمير المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة. ثم ارتجل سموه كلمة أثنى فيها على جهود قادة هذه البلاد للعمل الخيري والاجتماعي، مبينا أنه قد اجتمع برئيس هذه الجمعية وبعض أعضائها قبل فترة وتم طرح عدد من الرؤى والأفكار، واتفق الجميع على منهج معين وهدف واضح لهذه الجمعية التي ندشنها هذا المساء المبارك لتقوم بدورها في بناء هذا المجتمع، وفي نهاية اللقاء أعلن سموه الكريم عن تبرعه بمبلغ مائة ألف ريال للجمعية. وقد تميز حفل التدشين بلمسة ساحرة جميلة وتناغم واضح بين كافة العاملين في الجمعية أضفت للاحتفال تميزًا آخر أثار إعجاب الحضور، وهذا دعى أمير المنطقة لأن يقول في نهاية كلمته: إن لقاءنا بالرس دائمًا يكون له طعم ولون ورائحة مختلفة، مقدمًا شكره للشباب المبدعين القائمين على هذه الاحتفالية.
