التربية مسؤولية الجميع التربية: غذاء السلوك ,ونسيم الحياة ,وريحانة الصدور, وشفاء المجتمع, وأمن الوطن ,فمجتمع بلا تربية كجسد عليل بلا دواء ,فإن صح جسد الوطن بالتربية تماسك وترابط, وانتقل من نجاح إلى نجاح حتى يقف على قمة المجد. سئل حكيم عن التربية وإعداد الأبناء في المجتمع وكيف تكون تربية الأبناء ؟ فقال الحكيم : أربي ابني من أجل قومي , وتربية ابني مسؤولية الجميع . وذات يوم مر رجل بمعلم يؤدب أبناء جيرانه فقال :لم تشغل نفسك وقتك بأبناء جيرانك ؟ تبسم الرجل ثم قال في هدوء الحكماء :حتى يكون خيرهم لي. إذا التربية مسؤولية كل أفراد المجتمع من أقصاها إلى أدناها صغيرها وكبيرها مسؤولية الأم في البيت والأب داخل الأسرة والمعلم في مدرسته والمواطن في عمله ورجل الأمن في موقعه والصحفي في جريدته والخطيب على منبره والأديب في رواياته والتاجر في بيعه وشرائه والطبيب في مستشفاه . والمدرسة واحة يفوح فيها نسيم التربية وهي ركيزة من ركائز الأخلاق والصرح الشامخ الذي يملأ النفوس بالثقة والانتماء فهي قادرة على صنع وبناء جيل قيادي واع قادر على تحمل المسؤولية حيث إن الابن يأخذ قدرا وافيا من التربية والتعليم منها النظري والعملي فيجب على أفراد المجتمع إكمال ما تعلمه الابن في المدرسة.لأنها هي أساس من أسس التربية والتعليم. نحمد الله أننا في المملكة العربية السعودية , أساسها القران و سندها السنة و بصيرتها العلماء, بها شعب مترابط تخيم عليه سحائب الألفة وترفرف عليه أجنحة المودة والمحبة وتربي نشأ على دين يأمرنا بأن التربية مسئولية الجميع وهذا ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة في ظل مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة الرشيدة فنعم الوطن شعاره التربية مسئولية الجميع ثانوية الملك فهد بالخرج – مقررات القائد التربوي